زحلة بوليتيكس – بين الأمس واليوم تغير فندق صوفر الكبير بعدما كان من أهم المراكز السياحية في لبنان وربما المنطقة.

فالفندق الفخم الذي شهد محطات مهمة من تاريخ لبنان بات اليوم مبنى مهجورًا ومتهالكًا يمر الآلاف قربه كل يوم من دون معرفة أي شيء عنه.

وكان فندق صوفر الكبير يعد أول كازينو في الشرق الآوسط. وهو شهد الاجتماع العربي الذي انبثقت منه “اللجنة العربية العسكرية المشتركة” عام 1944 والتي شكلت النواة لقيام “جامعة الدول العربية” في العام التالي.

فندق صوفر الكبير عام 1895

جمع فندق صوفر الكبير مشاهير العرب والأجانب، ليستقبل أول نزلائه مطلع القرن العشرين.

وبدأت ورشة إعمار الفندق الذي أطلق عليه أمين الريحاني لقب “القصر المنيف” عام 1885 ويملكه إبراهيم سرسق الذي اختار تصميمه على الطراز الإيطالي.

معلم سياحي تاريخي

كان الدخول اليه ممنوعاً الا بالثياب الرسمية، وشغله أشهر السياسيين اللبنانيين، ومنهم إميل إده وبشارة الخوري وفيليب تقلا وكميل شمعون وبهيج تقي الدين وغيرهم، إضافة إلى العاهل الأردني الملك حسين والزعيم المصري سعد زغلول والعديد من الأمراء والفنانين العرب.

فندق مؤلف من 5 طوابق وغرف فخمة

يتألف الفندق من 5 طبقات، والطبقة الأخيرة مخصصة للغرف المَلَكية. أما الطبقات الأربع الأخرى، فتضم حوالى 100 غرفة بمساحات متنوعة.

شهد فندق صوفر الكبير حفلات ضخمة أحيتها أشهر الفرق الأوروبية من إيطاليا وإسبانيا والمكسيك، كما استضاف بعض أشهر المطربين العرب أهمهم أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش وشقيقته الأميرة أسمهان، ونجمة السينما ليلى مراد.

يمر كثيرون قربه من دون معرفة قيمته التاريخية الهامة
جمع فندق صوفر الكبير مشاهير العرب والأجانب
أطلق عليه أمين الريحاني لقب “القصر المنيف”
فندق صوفر الكبير بين الأمس واليوم

اقرأ أيضًا: كما لم تروه من قبل.. صورة وقصة مطار رياق خلال الحرب العالمية الثانية

اقرأ أيضًا: صورة تاريخية نادرة.. الإمبراطور الألماني غليوم الثاني في المعلقة زحلة في طريقه إلى بعلبك

مشاركة.

التعليقات مغلقة.