أصدرت إبنة المفتي الراحل خليل الميس وزوجة المرشح للإفتاء الشيخ طالب جمعة البيان التالي: “أنا أروى كريمة والدي سماحة المفتي الشيخ خليل الميس وزوجة فضيلة القاضي الشيخ طالب جمعه، أود أن أعلن لأهلنا البقاعيين عموماً والمسلمين خصوصاً، أنني وزوجي كنّا وما زلنا حريصين على مؤسسات الطائفة وعلى رأسها أزهر البقاع والقائمين على خدمته حرصنا على أولادنا. فقد نشأنا على حبه وعملنا لأجله، بل عدنا من الاغتراب لمساعدة الوالد رحمه الله والوقوف الى جانبه محتسبين الأجر عند الله تعالى…
وأضافت أروى الميس جمعة: “تربينا على يديه وتأثرنا بشخصيته وآمنا بمبادئه، ورأينا ببصيرته.
أفخر بزوجي وما قدمه للاغتراب على مدى تسع سنوات، خادماً امينا للاسلام في البرازيل. وعدنا كما ذهبنا بقليل من المال وكثير من الأجر ان شاء الله ومحبة غامرة من اخوة لنا في الله…
دخل الى سلك القضاء الشرعي فعمل بنزاهة مطلقة يشهد بها جميع من عرفه ولم يدخل الى بيتنا قرشاًواحدا سوى مرتبه الشهري…
ان كرهنا للصور والاعلام لا يعني اننا لسنا موجودين، بل نحن لا نشعر اننا بحاجة للصور لنثبت اننا نعمل…
وتابعت: ترشح للافتاء غير مفتون ببهرجه وهو يعي عظم المسؤلية ليكمل مسيرة والدي الذي أحبه وصاهره واعتبره ابناً له.
أسأل الله له التوفيق، وأبقى الى جانبه ومعه بثقة واعتزاز لمتابعة مسيرة الوالد رحمه الله في خدمة الاسلام واهله، شاكرة كل الذين يقفون معنا…”
