زحلة بوليتيكس – أجرت مقدمة قناة “الحرة” في بيروت منى صليبا جولة مع وزير السؤون الاجتماعية هيكتور حجا على عدد من مخيمات النازحين السوريين في البقاع.

وفي أحد المخيمات بدت مشاهد كارثية لناحية مياه المجارير التي تتدفق إلى جانب الخيم حيث تشرب منها المواشي.

هذا فضلا عن جور صحية داخل المخيم يشتكي النازحون أن تفريغها لا يتم بشكل دائم ما يجعلها تفيض وتتسبب بأمراض على رأسها الكوليرا.

وفي خلال المقابلة قالت إحدى النازحات إنها لا تريد العودة بسبب الوضع الأمني.

ويقول نازح آخر إن أغلب الأولاد في المخيم لا يرتادون المدارس.

وأكد النازحون خلال الجولة أن أولادهم غير مسجلين لدى مؤسسات الامم المتحدة أو لدى السفارة السورية، وبالتالي هم باتوا مكتومي القيد ومن دون أوراق ثبوتية.

وتعليقًا على المشهد كتب الحجار على صفحته على “تويتر”: “عندما يتحوّل النازح إلى رجل أعمال … دكاكين، مزارع، مسالخ ومطاعم … عيّنة من المخالفات تشاهدونها من قلب بعض مخيّمات البقاع الأوسط”.

وقال الحجارخلال المقابلة: “كأن هناك توجهًا عامًا لإبقاء هؤلاء النازحين رهينة لقرار لاستعمالهم يومًا ما في اتجاه معين في المنطقة”.

وتوجه إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقول: “أنتم تصنعون جريمة العصر، والنازحون السوريون قنبلة موقوتة ستصبح عندكم من خلال هجرة الملايين عبر البحر”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.