رأت “اللواء” أنه في “انتظار الجلسة النيابية الثامنة لإنتخاب رئيس للجمهورية بقيت الامور تراوح مكانها بين المواقف المعروفة للكتل النيابية، فيما نقل النائب فيصل كرامي لـ «اللواء» عن الرئيس نبيه بري تأكيده انه سيواصل الدعوة للجلسات حتى إيجاد خرق عبر الحوار، لأنه لا بديل عن الحوار، فيما اكد كرامي ان البديل عن الحوار هو التوتر وربما الحرب الاهلية وهذا ما لا نريده، موضحاً ان الدستور ينص على نصاب الثلثين لإنتخاب الرئيس، والمشرّع في الطائف قصد الثلثين من اجل التوافق بين الاكثرية النيابية لإنتخاب الرئيس.

وقال كرامي لـ «اللواء» ردا على سؤال حول موقفه من جلسة الخميس: يبدو انه حتى تحقيق الخرق ستبقى الورقة البيضاء سائدة، مع اني في المبدأ ضدها، لكني سأبدأ من الغد (اليوم) مشاورات مع الحلفاء لتقرير الموقف”.

وأوضحت: “رأت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يحسم أمره في ما خص تعليق جلسات الأنتخاب في مرحلة الأعياد وقالت إن ذلك وارد، لكن مناخ الجلسة المقبلة قد يعطيه إشارة واضحة سواء بالنسبة إلى استكمال جلسات الإنتخاب أو عقد جلستين فحسب .

ولفتت المصادر الى ان تحركات طفيفة يشهدها الملف الرئاسي ولاسيما قبيل جلسة الانتخاب، ولكن هذا لا يعني أن هناك تغييرا يطرأ على مسار الملف الذي يدخل في اجازة الأعياد في الشهر المقبل.

إلى ذلك لفتت المصادر إلى أن إطالة امد الشغور قد يقود إلى التفكير بوضع انعقاد مجلس الوزراء لاسيما إذا كانت هناك حاجة إلى ذلك على أنه في الوقت الراهن لن تقوم أي جلسة حكومية”.

وأشارت “اللواء” إلى أنه “سياسياً، باشر النائب فيصل كرامي تحركه السياسي بعد ما استعاد مقعده النيابي نتيجة الطعن الدستوري، وزار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وقال بعد اللقاء: كانت هناك سلسلة مباحثات وتوافق وتطابق في وجهات النظر بما يتعلق، أولا، بموقع الطائفة السنية في الحياة السياسية اللبنانية والتي يمثلها سماحة المفتي الذي هو مرجعنا الروحي، وأيضا لما يمثل سماحته على الصعيد الوطني كمرجع وطني”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.