كتبت “اللواء”:

لئن استبق حزب الله وصول المقترح الفرنسي حول ترتيبات وآليات وضع القرار 1701 موضع التنفيذ، باعلان رفضه لأي قرار يريح نتنياهو في حربه ضد غزة، سلمت عند السابعة من مساء امس السفارة الفرنسية الرئيس بري مضمون الورقة الفرنسية في موضوع التوصل الى وقف اطلاق النار.
ومن المقرر ان تكون الدوائر المعنية بدأت بدراسة الاقتراح الفرنسي، وكان الرئيس ميقاتي التقى السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماكرو، لهذه الغاية، قبل توجه وزير الخارجية الفرنسية سيجورنيه الى تل ابيب. ولم يعرف ما اذا كان الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين بقي في اسرائيل ام غادر، وسط معلومات عن لقاء مرتقب بين الوزير الفرنسي سيجورنيه للتنسيق حول المقترح الذي حمل اسم الورقة الفرنسية على الرغم من لمسات هوكشتاين عليه. وترددت معلومات ان زيارة هوكشتاين الى بيروت واردة اذا حدثت حلحلة في ملف «صفقة التبادل».
و‎وصفت مصادر ديبلوماسية المعلومات التي ترددت عن زيارة مرتقبة للمستشار الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان قريبا،بأنها غير صحيحة، وان كل ما ينشر حول هذا الموضوع هو من باب التوقعات، ونفت تبلغ اي من المسؤولين  موعداً لمثل هذه الزيارة أو حتى معرفة مكان تواجد هوكشتاين في الوقت الحاضر.
‎وشددت المصادر على ان عودة المستشار الرئاسي الاميركي إلى بيروت مرتبطة حكما بمسار وقف حرب غزّة، باعتبار تحريك مهمته للتوصل إلى اتفاق ما، لإنهاء الاشتباكات الدائرة بين حزب الله وإسرائيل جنوبا، غير ممكن من دون انهاء هذه الحرب لاستحالة تحقيق اي اختراق ملموس او تقدم بالمساعي التي يقوم بها في هذا الخصوص، استنادا الى المواقف المعلنة من قبل حزب الله المعني مباشرة بالمواجهة العسكرية الجارية مع إسرائيل، والذي أكد استمرار المواجهة العسكرية جنوبا،مادامت الحرب الإسرائيلية على غزّة متواصلة.
لقاءات للمعارضة
وقالت مصادر نيابية معارضة لـ«اللواء» أن لقاءً آخر تحضر له قوى المعارضة وقوى أخرى مستقلة من أجل الضغط على عدم تجزئة القرار ١٧٠١ وتنفيذه كاملا بالتالي، وأشارت إلى أن اللقاء لم يحدد موعده بشكل رسمي لكنه سيتم للتأكيد على مطلب المعارضة، وتوجه الدعوات إلى الشخصيات نفسها التي شاركت في معراب، ورأت أن انتقاده على مستوى المشاركة ليس في مكانه فالمهم هو الإجماع على رفض الحرب. ‎وفهم من هذه المصادر أن الأفرقاء الذين لم يحضروا لقاء معراب لن يشاركوا في أي لقاء يحمل العنوان نفسه.
‎وأكد النائب غسان سكاف الذي حضر اجتماع معراب في رد على سؤال لـ«اللواء» أهمية تطبيق القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته وانه في حال وجهت دعوة إليه لحضور اجتماع بالمضمون نفسه أي حماية هذا القرار فلن يتردد،لافتا إلى انه شخصية مستقلة ويسعى إلى التوافق مع الجميع ومن هنا جاءت مبادرته التوافقية لاسيما الرئاسية منها.
مشاركة.

التعليقات مغلقة.