أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن مفاعيل زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت تنتظر معطيات محددة، فهذه الزيارة تندرج في سياق التأكيد على الجو الاوروبي بشأن التهدئة وقد عززت هذا التوجه من دون تقديم مقترح محدد، على أنها بدت استطلاعية أكثر بشأن إمكانية التوصل إلى وقف النار.
ورأت هذه المصادر أن المقترح الفرنسي لم يُسلَّم باليد، ولكن جرى التداول بالأفكار المتصلة بتجنيب لبنان الحرب، معلنة أن الوزير الفرنسي أعاد التأكيد على أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي من أجل المرحلة المقبلة التي تستوجب وجود رئيس جديد للبلاد.
إلى ذلك، توقعت المصادر نفسها أن تصدر مواقف تباعا حيال لقاء معراب. ومن الناقورة، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي حيث تفقد كتيبة بلاده العاملة ضمن «اليونيفيل» أنه رأى الحرب بالعين المجردة، وأن التصعيد قائم ويجب الحد منه، مصراً على التوصل الى اتفاق.
والابرز خلال لقاء الرئيس بري مع سيجورنيه انه تمت الاستعانة بخارطة للجنوب، ليشرح عليها وقائع الاعتداءات الاسرائيلية على القرى الحدودية اللبنانية واستهداف المدنيين.