أصيب عدد من الأشخاص نتيجة الرصاص الطاش في بلدة ببنين العكارية بعد تشييع المسؤولين في “الجماعة الإسلامية” محمد سعيد خلف وبلال محمد خلف، اللذين قضيا بغارة إسرائيلية الجمعة، على طريق ميدون- البقاع الغربي.

وحمل المسلّحون الرشاشات وصواريخ الـ”أر بي جي” وجالوا في الشوارع ملثّمين وأطلقوا النار بشكل عشوائي.

وأسفت “الجماعة الإسلامية” للمظاهر “المسلّحة وإطلاق الرصاص الذي رافق انتقال جثماني الشهيدين من طرابلس إلى ببنين وخلال التشييع”، واعتبرت أنّه “خارج عن أخلاق أهلنا وطبيعتم”، وأكّدت أنّها “حريصة على استقرار الوطن وأمن المواطن، وأنّ أيّة رصاصة تُطلق بغير اتجاه العدو الإسرائيلي هي في المكان الخطأ، وأنّ أيّ مشهد يثير الذعر والخوف بين اللبنانيين غير مقبول، وأن الجميع مدعو لبذل جهده في حماية وإعمار وبناء الوطن ومؤسساته، وأنّ أيّ جهد أو مظهر غير ذلك يضرّ بالبلد أكثر ممّا ينفع قضاياه”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.