نفّذت إيران هجومًا بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل ليل السبت الأحد، هو أوّل هجوم مباشر من هذا النوع بعد حوالي أسبوعين على قصف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق. وأغلقت إسرائيل كما عدد من دول المنطقة خلال الهجوم، مجالها الجوي.

ونقل عن الحرس الثوري أنّ العملية التي سمّيت “الوعد الصادق” جاءت “ردًا على الجرائم العديدة التي ارتكبها النظام الصهيوني، خصوصًا الهجوم على الفرع القنصلي لسفارة جمهوريّة إيران الإسلاميّة في دمشق”.

وسمع دويّ انفجارات فجرًا في أجواء القدس المحتلة وانطلقت صفارات الإنذار في المدينة. كما أطلِقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل وفي منطقة النقب.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة “إرنا”، أنّ “الحرس الثوري أطلق عشرات الصواريخ البالستيّة على أهداف محدّدة” ضد إسرائيل.

وأفادت بأنّ أكبر قاعدة جوّية في النقب تعرّضت “لأضرار جسيمة” بعدما أصابتها صواريخ إيرانيّة ليل السبت الأحد.

وذكرت “إرنا” أن “استهداف القوات الإيرانية قاعدة جوية إسرائيلية في النقب تم بنجاح باستخدام صواريخ خيبر”، مشيرة إلى أن القاعدة المستهدفة كانت منطلقًا للهجوم على القسم القنصلي الإيراني بدمشق.

290 صاروخ ومسيرة

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي الأحد إن إيران هاجمت إسرائيل بنحو 290 صاروخًا ومسيّرة، بينها 100 صاروخ بالستي، مشيرًا إلى أن عمليات إطلاق هذه الصواريخ والمسيّرات تم تنفيذها من مواقع مختلفة في إيران وعلى عدة موجات. ولفت إلى أنه اعترض 99% منها.

وأشار إلى أن ذلك تزامن مع إطلاقات فردية أخرى لصواريخ ومسيّرات من اليمن والعراق، وحوالي 40 عملية إطلاق من لبنان.

وادعى الجيش أن الطائرات الحربية الإسرائيلية، إلى جانب دول أخرى على رأسها الولايات المتحدة، “اعترضت أكثر من 20 صاروخ كروز”.

وتابع: “لم يكن هناك اختراق لصواريخ كروز إلى إسرائيل، وإنما صواريخ بالستية تسببت في أضرار طفيفة للبنية التحتية”، دون مزيد من التفاصيل.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.