أكد مرجع أمني كبير لصحيفة “الشرق الأوسط” أن أصابع الاتهام تتجه بوضوح إلى الموساد من منطلق “الاحتراف الكبير” في تنفيذ عملية قتل الصراف محمد سرور.
وكشف أن الضحية اختُطف وتعرّض للتعذيب لأيام عدة قبل قتله.
ورجّحت معلومات سرور الذي فُقد قبل 7 أيام لدى عودته من محل للصرافة في بلدة بيت مري في المتن، بعد سحبه حوالة مالية، قد استُدرج إلى منزل استأجرته سيّدة من مالكيه عبر أحد التطبيقات الإلكترونية، حيث تم خطفه، ومن ثم قتله.
وكان سرور قد خضع لعقوبات أميركية بتهمة تسهيل نقل أموال من إيران إلى حماس.
وأفاد مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأنه أصيب بما لا يقل عن 5 رصاصات، وكان يحمل مبلغاً مالياً لم يسرقه منفذو الجريمة. وقال المصدر إن سرور كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لـ«حزب الله».