كتب الزميل عماد مرمل في “الجمهورية: “يقول النائب فرنجية لـ«الجمهورية» انّ هناك أسباباً في الشكل والمضمون حالت دون مشاركة «المردة» في لقاء القوى المسيحية تحت رعاية البطريركية المارونية حول ما عُرف بـ«وثيقة بكركي»، لافتاً الى ان مستوى تمثيل الجهات المدعوّة غير لائق بموقع بكركي ومكانتها، ويعكس نقصاً في الجدية، مُستغرباً ان لا يكون أحد من ممثلي الاحزاب المشاركة على مستوى قيادي، بكل ما يعكسه ذلك من دلالات.

ويضيف: نحن فضّلنا عدم حضور الاجتماعات على أن نكون جزءا من مشاركة شكلية لا تقدّم ولا تؤخر. ويتساءل فرنجية: هل هناك من يصدّق انّ مثل هذه الاجتماعات مؤهلة لتحديد مصير المسيحيين عموما والموارنة خصوصا؟

ويلفت الى ان «رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع نفسه قَلّل من أهمية لقاء بكركي واعترف بأنه غير مقتنع به، فكيف نُلام نحن على رفضنا المشاركة فيه احتراماً للبطريركية ولأنفسنا؟».

أما بالنسبة إلى الجوهر السياسي، فإن فرنجية يشير الى ان المعروض علينا طَرح مُعلّب، «ونحن نرفض هذا الأمر»، مؤكدا انّ «الأصول تقتضي ترك النقاش يأخذ مجراه الطبيعي بلا أحكام مسبقة حتى يُفضي الى إنتاج الوثيقة المطلوبة، وليس العكس، اي يجب أن يكون البيان المفترض نتيجة الحوار، لا ان يكون الحوار نتيجة البيان»

مشاركة.

التعليقات مغلقة.