أشارت “الجمهورية” إلى أنه “بالعودة الى الاجتماع الخماسي، فقد شارك فيه الى السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، سفراء اميركا ليزا جونسون، والسعودية وليد البخاري، والمصري علاء موسى، وقطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني. وقالت مصادر رسمية لـ«الجمهورية»: «يبدو أن اللجنة الخماسية «المركزية» لم تتوصل بعد الى توافق كامل حول آلية إنجاز الاستحقاق الرئاسي، نتيجة اختلاف الآراء بين مكوناتها حول عدد من النقاط والتوافق فقط حتى الآن على مواصفات الرئيس العتيد، ونتيجة الإنقسام اللبناني ايضاً حول هذا الاستحقاق”.
وأوضحت «انّ السفراء ذهبوا الى اجتماع أمس من دون وجود اي اقتراح مشترك يجمعهم، بل اجتمعوا لتبادل وجهات النظر ولمناقشة افكار يمكن ان تشكل قواسم مشتركة بينهم وبين الاطراف اللبنانية، خصوصاً ان النقاش ما زال يدور حول الافكار نفسها التي تم تداولها منذ اكثر من شهر، وملخّصها: هل تتبنى اللجنة اسم مرشح معين او اكثر؟ وهل تحدد مهلة زمنية لمجلس النواب لانتخاب رئيس ام لا؟ وهل تذهب بعض دول اللجنة الى فرض عقوبات او إجراءات حول مُعرقلي الاستحقاق الرئاسي؟».
وكشفت “الجمهورية”: “بحسب المصادر المتابعة يبدو انّ «فرنسا تعمل على توحيد الرؤية ومعالجة التباينات داخل اللجنة، وظَهر ذلك خلال زيارة الموفد الرئاسي جان إيف لودريان الى كل من مصر والسعودية، كما لهدف إبقاء دينامية اللجنة قائمة إزاء لبنان على رغم الانشغالات بمواضيع اقليمية اكثر أهمية وسخونة».
وفي معلومات لـ«الجمهورية» انّ سفراء الخماسية اطّلعوا من السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو على نتائج جولة لودريان الاخيرة، وناقشوا ايضا تطورات مسار الاتصالات والاوضاع القائمة في غزة.
وجاء في بيان السفراء الذي وزّعته السفارة الفرنسية وصدرَ في وقت متأخر ليل أمس: «إجتمع سفراء اللجنة الخماسية اليوم (أمس) لإعادة التأكيد على عزمهم على تسهيل ودعم انتخاب رئيس للجمهورية. واستعرضوا التطوّرات الأخيرة والاتّصالات التي جرت في لبنان والمنطقة. كما تمّت مناقشة الخطوات التالية الواجب اتّخاذها».