أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بينها صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع واينت، أن ألجيش الإسرائيلي قرر -اليوم الأربعاء- تقليص عدد الجنود المتمركزين في المناطق الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية وخفض عدد القوات العسكرية المنتشرة في المنطقة.

وذكر موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي أنه ستكون وحدات فرق الإنذار المحلية الآن مسؤولة عن تأمين هذه البلدات، وسيُطلب منها الاستجابة للحوادث والتهديدات الأمنية داخل بلداتها ومدنها حتى وصول القوات العسكرية.

وكان الجيش أجلى عشرات آلاف الإسرائيليين من عشرات البلدات القريبة من الحدود اللبنانية منذ بداية الحرب على قطاع غزة في تشرين الأول الماضي.

ونقل الموقع عن أعضاء فرق الإنذار المحلية أن الجيش الإسرائيلي قام بتخفيض عدد الجنود المتمركزين في المنطقة منذ تشرين الثاني الماضي، كما نقل عن المسؤولين العسكريين أن القرار يشمل فقط إبعاد الجنود الذين كانوا يقيمون داخل البلدات نفسها لنقلهم إلى نقاط مؤقتة خارج المدن.

وأضاف الموقع أن رؤساء فرق الإنذار المحلية ينتقدون بشدة القرار، والذي لم يعلموا عنه إلا في الأيام الأخيرة.

ونقل الموقع عن قائد فرقة تأهب قرب الحدود اللبنانية، لم يسمه: “لقد وعدوا بأنهم سيحموننا بعد الحرب في غزة، لكننا لم نتخيل أبدا أنهم سيتركوننا بينما الحرب لا تزال مستمرة”.

وأضاف “لن يبقى أحد هنا دون الجيش، كيف يفترض بي أن أصدقهم عندما يقولون إنه سيكون هناك من سيتحرك ويوقف قوات حزب الله في الوقت المناسب؟”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.