كتبت “اللواء”: “لفتت أوساط مراقبة لـ«اللواء» إلى أن اجتماعات الموفد الأميركي تخرق رتابة المشهد المحلي نظرا لما يمكن أن تحمله معها على صعيد ملف جبهة الجنوب في الوقت الذي لا يعول عليها البعض ما لم تأت زيارته بمسعى يتصل بكيفية إرساء الاستقرار، وأشارت إلى أن النقاط التي يتطرق إليها آموس هوكشتين تتركز على موضوع الاشتباكات في الجنوب والقرار ١٧٠١ وكيفية العمل على حل من أجل وقف الحرب على الحدود، مؤكدة أن ما قد يسمعه الموفد الأميركي هو التشديد الرسمي على أهمية وقف إسرائيل اعتداءاتها واحترام لبنان القرارات الدولية.

وقالت لـ«اللواء» ان تكون زيارته خطوة في سياق زيارات متتالية له بعد أن يسمع من المعنيين طروحاتهم، أما إذا كان مصرا على الأسراع في العمل على حل، فإنه يدرك أن هناك اتصالات تتم مع حزب الله.

إلى ذلك، توقعت هذه الأوساط أن تشهد العاصمة بيروت زيارات لعدد من المسؤولين الأجانب في سياق العمل على الحؤول دون توسع رقعة الحرب، في حين أن الجانب الانبىكي سيظل يلعب دور الوساطة إلا إذا قرر سحب يده وهذا ليس متطقيا وفق هذه الأوساط.

‎ووصفت مصادر سياسية بدقة الزيارة التي تقوم بها وزيرة خارجية المانيا إلى لبنان، وما إذا كانت تحمل مبادرة ما، او افكار محددة بخصوص الاوضاع الملتهبة على الحدود الجنوبية اللبنانية بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، باعتبار ان المانيا على صلة جيدة بالاسرائيليين، ولطالما توسطت بالسابق لايجاد حلول لمشاكل بينهم وبين خصومهم.

الثنائي متمسك بفرنجية

وحول الرئاسة الاولى اكدت اوساط قيادية في الثنائي الشيعي ان هذا الفريق يريد «رئيساً مطمئناً للمقاومة، ولا يطعنها في الظهر، ولا يتآمر عليها، مضيفة: سبق ان قلنا بأن الوزير سليمان فرنجية يحمل هذه المواصفات، وما زال وسيبقى خيارنا الرئاسي الوحيد، ونحن مصرون عليه ومتمسكون به».

مشاركة.

التعليقات مغلقة.