كتبت “الجمهورية”: “يُنتظر ان يستقبل لبنان قبل نهاية الاسبوع الموفد الرئاسي الاميركي عاموس هوكشتاين، وقالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية»، انّ زيارته هذه المرّة تكتسب اهمية كبيرة، لأنّها ستكون مزدوجة او ذات وجهين: الاول، حدودي يتعلق بالوضع السائد على حدود لبنان الجنوبية والانتهاكات الاسرائيلية المتمادية لها قبل القرار 1701 وبعده. اما الوجه الثاني فهو سياسي، ويتصل بالاستحقاقات اللبنانية وتنصّل الولايات المتحدة من التزامات كانت قطعتها ايام ترسيم الحدود البحرية لجهة المساعدة السياسية على إنجاز هذه الاستحقاقات والتي يتصدّرها الاستحقاق الرئاسي”.

بو حبيب لـ«الجمهورية”

وأضافت “الجمهورية”: “فيما يُتوقع ان تصل السفيرة الاميركية الجديدة الى لبنان غداً الخميس او الجمعة على أبعد تقدير، ينتظر لبنان وصول هوكشتاين الذي يقوم بجولة في اوروبا، لمعرفة ما اذا كان يحمل طروحات يناقشها مع المسؤولين اللبنانيين في خصوص ملف تثبيت الحدود البرية.

وأوضحت: “في هذا الإطار قال وزير الخارحية عبدالله بوحبيب لـ«الجمهورية»: «لم نُبلّغ رسمياً من السفارة الأميركية بزيارة لهوكشتاين، ننتظر معرفة ماذا يحمل لنا الموفد الاميركي الوسيط. وجود «حزب الله» على الحدود يفرضه استمرار الاحتلال الاسرائيلي لأراضٍ لبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وما تبقّى من الغجر». واضاف: «اذا كانت مهمّة هوكشتاين ترسيم او تثبيت الحدود فقط، فهذا لن يحلّ المشكلة، يجب إظهار الحدود والرجوع الى الخط الاخضر وهو خط الهدنة المرسّم عام 1948، والانسحاب من الاراضي المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ونقطة الـB1 في شمال الغجر او خراج بلدة الماري، وكل المسؤولين في لبنان يتحدثون باللغة نفسها، و»حزب الله» لديه الموقف نفسه».

باسيل

ولفتت “الأخبار” إلى أنه على خطٍ آخر، يطلقُ رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل في مقابلة مع قناة OTV مساء اليوم، سلسلة من المواقف إزاء تداعيات الحرب على لبنان”.

وكشفت: “في المعلومات، أنّ باسيل سيعبّر عن موقف التيار لجهة تظهير دور لبنان والحفاظ على حقوقه في المرحلة المقبلة، انطلاقاً من الخلاصات التي أنتجتها الحرب في غزة وعلى الجنوب، والتي تتقاطع مع مجموعة معطيات إقليمية ودولية، والمعبّرة عن التحولات العميقة وتؤثر بالتالي على لبنان.

وفي معلومات لـ«الجمهورية»، أنّ باسيل سيطلق سلسلة من المواقف والأفكار في إطار العلاقات الداخلية، تجاه الجميع. ومن المتوقع أن يدعو الى تحرّك داخلي لإخراج ملف الرئاسة من عنق الزجاجة، كأساسٍ لمعالجة القضايا المالية والإقتصادية والإنمائية، ولكن من منطلق الحفاظ على الشراكة وليس البناء على التجارب السابقة. كما أنّ ملف النظام وتطويره سيكون أساسياً في موقف باسيل، والذي يكتسب أهمية بعد طرحه معادلة اللامركزية والصندوق الإئتماني في مقابل بحث الخيارات البديلة لمعضلة رئاسة الجمهورية”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.