كتبت “اللواء”: “رأت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن تحريك ملف تأجيل تسريح قائد الجيش من قبل المعارضة ولاسيما كتلة الجمهورية القوية ينتظر أن يخرج بنتيجة تصب في هذا السياق، بعدما حظي موقف الكتلة بتأييد من البطريرك الماروني الذي أعاد رفضه المساس بقيادة الجيش قبل انتخاب رئيس الجمهورية، وفي اجتماعهما أمس تقاطعا على هذه النقطة بالتحديد. ورأت مصادر في كتلة الجمهورية القوية ل “اللواء” أنه لا يمكن لأحد أن يملي على سيد بكركي أية توجيهات وإن موقفه من قيادة الجيش والتمديد للعماد جوزف عون ثابت وإن الالتقاء معه جاء لهدف المصلحة الوطنية. وفهم ان التوجه لدى فريق “القوات” هو لفرض التمديد مهما كلف الامر”.
وأضافت “اللواء”: “على صعيد حسم مصير الخيارات في ما خص قيادة الجيش، عندما يُحال العماد جوزاف عون الى التقاعد، بقيت الامور تتحرك بين اتجاهات متعددة، بين تأجيل التسريح الذي يحتاج الى موافقة وزير الدفاع، على الرغم من الاجتهاد بأن مجلس الوزراء بإمكانه حسم الموقف كهيئة مجتمعة، او التمديد سنة لكل من رتبة عماد ولواء، او السير بما يجهد التيار الوطني الحر الى وضعه موضع التنفيذ، كتعيين الضابط الاعلى رتبة كمخرج قانوني”.