اقتحم الجيش الإسرائيلي فجر اليوم بالدبابات مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، حيث أعلن أنه باشر تنفيذ ما اسماها “عملية عسكرية دقيقة ومحددة الهدف” ضد حركة حماس.

ويضمّ المستشفى آلافًا من الفلسطينيين من مرضى وطواقم طبية ومدنيين نازحين جرّاء الحرب المستعرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وحمّلت حركة حماس الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام الجيش الإسرائيلي مجمّع الشفاء. وتزعم الولايات المتحدة بأن حماس تستخدم مستشفيات في قطاع غزة لتنفيذ عمليات عسكرية وخصوصًا مستشفى الشفاء، وهي بذلك تردد الرواية الإسرائيلية، بحسب السلطات في غزة.

بدورها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي.

وفي هذا الإطار، أكد طبيب في مستشفى الشفاء لوكالة “رويترز” أن إطلاق النار خارج مجمع المستشفى أجبر العاملين على الابتعاد عن النوافذ حفاظًا على سلامتهم.

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه “لا مؤشرات” على وجود أسرى إسرائيليين بمستشفى الشفاء في مدينة غزة.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.