كتبت “اللواء”: “لئن كانت المواجهات الجارية تتحكم بها حسابات الحرب ضمن المفاوضات الجارية بحثاً عن هدنة أو وقف نار أو ترتيبات تتعلق بما بعد القمة العربية الطارئة في الرياض غداً السبت، وفي اليوم التالي قمة مؤتمر التعاون الاسلامي، فإن التحسب لمرحلة لا يستقيم فيها وقف النار، او خشية الذهاب الى توسع في العمليات الحربية، سواء في ما خص تفعيل خطة الطوارئ أو تجنب الوقوع في الفراغ في قيادة الجيش”.
وكشفت: “حسبما توفر من معلومات، فإن الاتجاه لملء الفراغ، عبر تمديد تقني لقائد الجيش العماد جوزاف عون في جلسة يعقدها مجلس الوزراء، قبل استحقاق احالة العماد عون الى التقاعد في الشهر المقبل”.
وأضافت “اللواء”: “قالت مصادر سياسية مطلعة إنه بعدما تراجعت فرضية اندلاع الحرب انطلاقا من تحليل المواقف الأخيرة للأمين العام لحزب الله، عادت لغة الحرب لتسيطر على مخاوف اللبنانيين من جديد، مشيرة إلى أن الاحتمالات التي تحدث عنها السيد نصرالله ستتبلور أكثر فأكثر لاسيما ان هناك توقعا كبيرا بأن تكون كلمته المرتقبة مختلفة عن سابقتها على أن التحفظ قائم لجهة الخطوات المقبلة.
إلى ذلك، أوضحت المصادر نفسها أن التحرك العربي الذي انطلق مع القمة العربية العاجلة قد يخرج بمحاولة ما من أجل إمكانية التوصل إلى حل، على أن المجريات على أرض المواجهات لا توحي بأن ذلك قريب حتى أن وقف إطلاق النار لم يتم تعيين توقيته”.