كتبت “اللواء”: أفادت أوساط سياسية لـ «اللواء» أن المعارضة انطلقت في تحرك لا يختلف عما طرحته في مجلس النواب من خلال رفض جر لبنان إلى الحرب وتوقعت أن تتصاعد وتيرة هذه المطالبة في الأيام المقبلة كما أن ينضم إلى افرقاء المعارضة افرقاء آخرون يخشون من سيناريو أسوأ من حرب تموز العام ٢٠٠٦ . وأوضحت هذه الأوساط أن الحديث عن مهلة نهاية الأسبوع الحالي لمعرفة كيفية تطور الأمور على جبهة الجنوب بالتحديد ليس دقيقا لاسيما أن هذه المسألة مرتبطة بما يستجد على جبهة الجنوب. إلى ذلك أشارت إلى أن الحركة الداخلية لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل متواصلة وهناك لقاءات يعمل على تثبيتها في وقت لاحق”.
وأضافت “اللواء”: “طرحت جولة باسيل سلسلة من الأسئلة، في مقدمها: مراحل كسر الستاتيكو، وإعادة الوضع الداخلي إلى التلاحم، لو بالحد الأدنى. وقالت مصادر قريبة من التيار الوطني الحر إن لقاء باسيل مع بري في عين التينة، كسر المقاطعة، وفتح الباب أمام رئيس المجلس للتحضير إلى جلسات حوار إذا ما ارتأى من مصلحة وضرورة لذلك، للتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية يعزز الوحدة الوطنية بمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه البلد”.
ميقاتي في الجنوب : إلتزام القرارات الدولية
وتابعت: “وسط ذلك، بدا الموقف اللبناني ثابتاً لجهة الإلتزام بالقرارات الدولية، وبدور قوات الامم المتحدة العاملة في الجنوب (اليونيفيل) شدد عليه الرئيس نجيب ميقاتي، الذي كانت له محطة في الجنوب من صور إلى مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة، وتفقد ميقاتي في مشاركة قائد الجيش العماد جوزاف عون منطقة القطاع الغربي، للاطلاع على الاوضاع أو مهام الجيش بالتنسيق مع اليونيفيل”.