رأت “اللواء” أنه “بين حدّي موقف متضامن وداعم لحركة المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، وموقف يأخذ خصوصية الوضع في لبنان، والرغبة الرسمية والسياسية والشعبية بعدم التفريط بانجازات الصمود والهدوء من الجنوب الى الضاحية وبيروت، وسائر المدن والمناطق اللبنانية، يمشي «حزب الله» من دون استعجال، مقيماً الحساب لكل كلمة وخطوة وضربة عسكرية، مع الاخذ بعين الاعتبار عدم الانجرار الى استعادة ما جرى في حرب تموز من استهداف للمدنيين والقرى والجسور ومحطات الكهرباء والمياه والمستشفيات من الجنوب الى الضاحية والبقاع، فضلاً عن عمليات التهجير الجماعي وما ترتب عليها”.
وأضافت “اللواء”: “بصرف النظر عن الاتصالات الدبلوماسية الدولية، والمشاورات الداخلية، فإن اليوم الرابع من العمليات الحربية بين اسرائيل وحماس وفصائل المقاومة في غزة وغلافها وسائر مناطق الوجود الفلسطيني، شهد وتيرة اعلى من «المناوشات بالقذائف والمدفعية والصواريخ»، من دون التوصل الى اعلان رسمي بالدخول في الحرب مباشرة..
واستبعد خبراء تطور المناوشات الى حرب، ما لم يحدث تطور كبير في الميدان، كمحاولة ازالة غزة او غزوها من البر او توسع المواجهات في الاقليم، على مستوى دولي – اقليمي، في حرب محاور شبيهة بالحرب الروسية – الاوكرانية”.