لفتت “اللواء” إلى أنه “حسب خطة الوسيط القطري، فإن ما تتفق حوله غالبية الآراء، يمكن اعتماده، لدى “الخماسية الدولية”، تمهيداً للإتفاق على جلسة لانتخابه”.
وأوضحت: “لئن كان الرئيس نبيه بري يتابع الموقف ساعة بساعة، لا سيما مشاورات “أبو فهد” البعيدة عن الاضواء، فإن مصادر مطلعة على موقف “الثنائي الشيعي” على الرغم من اعلان التمسك بترشيح النائب السابق سليمان فرنجية، تعتقد ان “الإنفراج الاقليمي” وتعزيز الاتفاق الايراني – السعودي من شأنه أن يعزز فرص الانتقال الى اهتمام خاص بالوضع اللبناني، ويسمح “بحلحلة” أكيدة للمواقف، وصولاً الى الالتقاء عند “منتصف الطريق” من زاوية ان الرئيس يجب ان يُرضي طموحات اللبنانيين، ولا يشكل تحدياً لأي فريق او كتلة.
وتوقفت مصادر متابعة عند الكلام الذي قاله رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد من ان موقف الحزب “حتى الآن” هو دعم ترشيح فرنجية، مشيراً الى جدية ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بايجاد حلّ للحرب في اليمن.
وأضافت “اللواء”: “كشف متابعون للحراك القطري انه باقٍ في لبنان فترة طويلة حتى وصول الموفد الرسمي وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد الخليفي والموفد الفرنسي جان إيف لودريان في شهر تشرين اول المقبل، ولذلك سيلتقي في فترة الانتظار مزيدا من القوى السياسية، لكن لم يحدد بعد موعد لقائه برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وكتلة اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط الموجود خارج لبنان، وربما يلتقيه الاسبوع المقبل بعد عودته نهاية هذا الاسبوع، ما لم يلتقِ قبل ذلك وليد جنبلاط.
واشارت المصادر المتابعة الى ان اسماء المرشحين التي يتم تسريبها ليس بالضرورة ان تكون دقيقة، وربما كانت بهدف جس النبض او تمرير الوقت لحين إنضاج ظروف التوافق على اسم مرشح او اثنين لخوص الاستحقاق الرئاسي”.