أطلق رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل سلسلة مواقف تناولت ملفات الرئاسة واللامركزية والحوار والنزوح السوري، في عشاء هيئة قضاء البترون في “التيار”.
وأشار باسيل في العشاء بحضور الرئيس ميشال عون إلى أنه من خلال “اللامركزية نعزّز انتماءنا لوطننا وانمائنا لمجتمعنا وإلى أن اللامركزية عدالة وحماية من الفساد ومن تسلّط القرار المركزي على المناطق”. وأكد أن اللامركزية الانمائية ستتنّفذ على ارض الواقع لمصلحة كل اللبنانيين وأنه من الأفضل “تنعمل بحبّ ورضى”. ورفض باسيل التقسيم قائلاً: “لبنان يبقى دولة موحّدة بحدودها ودفاعها وسياستها الخارجية والنقدية، و”ما حدا يغامر بأوهام التقسيم وما حدا يردّنا على مشاريع التهجير”. وقال باسيل: ” لن نهاجر ونحن قلب الشرق والمشرقية وسنبقى”.
وفي ملف النازحين قال باسيل “إنه حاولنا ننسى ذهابهم إلى عرسال ومواقفهم ان النازحين لن يعودوا على سوريا ولو على جثتهم، وننسى اعمالهم بمنع احصاء النازحين وتسجيل الولادات ومنع خطط عودة النازحين؛ ولكن ذكّرونا بأنفسهم في الموجة الثاني التي هي اقتصادية وبس، مضيفاً: “لم يفتحوا فمهم عندما طالبنا منذ اسبوع بإقفال الحدود برّاً! وأضاف: “استحلينا أن نسمع منهم كلمة عن النازحين في خطاب سنوي مدّته ساعة”!
وفي رئاسة الجمهورية رأى باسيل أنه “كأنهم متفقون ضمناً على دوام الفراغ برئاسة الجمهورية. وقال: هناك جهة تريد ان تفرض علينا رئيساً ليس لديه تمثيله وشرعيته الشعبية ولا العدد الكافي من النواب ولا عندها المشروعية الميثاقية، وتصرّ على موقفها الذي يطيل الفراغ ولا تتكلم الاّ بتقاسم السلطة ومصلحتنا بعد 6 سنين… وهناك جهة ثانية تريد أن تفرض على الجهة الأولى رئيس يتحداها وليس لديها العدد الكافي من النواب”.
وختم باسيل بالقول: “ليس بالرفض الدائم وبالنق وبالسلبية منعمرّ وطن. بالفكر، بالايجابية وبطرح المشاريع بيعمر لبنان!”