أكدت “اللواء” أن “الثابت من المعلومات التي رشحت ان هوكشتاين عرض المساعدة في ملف الترسيم البري، وحاول تبريد التوتر الحدودي بين لبنان واسرائيل، عشية التمديد لليونيفيل، حيث تأجلت جلسة التصويت في مجلس الامن الدولي الى العاشرة من صباح اليوم بتوقيت نيويورك، الخامسة بتوقيت بيروت”.
وأضافت: “في السياسة، مع السياحة، كان البارز وصف هوكشتاين اللقاء مع الرئيس نبيه بري بأنه كان ممتازاً، مع اشارة رئيس المجلس امام السفيرة شيا التي حضرت اللقاء بأن الاهتمام المجلسي سيبقى مركزاً على انتخاب رئيس الجمهورية والتشريعات في مجالات النفط والصندوق السيادي وانجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، قبل ان ينتقل الوسيط والسفيرة شيا الى السراي الكبير، والاجتماع مع الرئيس نجيب ميقاتي، حيث كان موضوع التجديد للطوارئ على طاولة البحث، في ظل التهديدات الاسرائيلية من عملية عسكرية واسعة ضد لبنان، بالتزامن مع الاتصالات الدبلوماسية للتجديد لقوات الامم المتحدة «اليونيفيل» ولاية جديدة، واقام الرئيس ميقاتي مأدبة غداء للزائر الاميركي.
وأشار الرئيس بري امام الموفد الاميركي إلى «ضرورة وقف الإنتهاكات الإسرائيلية للقرار الدولي 1701، وعلى عمق العلاقة مع قوات الطوارئ الدولية (اليونيفل) منذ عام 1978 وحتى الآن، وأن لبنان حريص جداً على المحافظة على الإستقرار كما حرصه على سيادته على كامل التراب اللبناني».
وذكرت المعلومات ان البحث تناول التحفظات اللبنانية على النقاط الحدودية في الجنوب التي يعتبرها لبنان داخل اراضيه وسبل استعادتها، فيما اُفيد مساء أن ادارة الرئيس جو بايدن مهتمة بترسيم الحدود البرية، فهناك رغبة اميركية بدفع لبنان نحو توقيع اتفاق ترسيم مع اسرائيل».