سجل استدعاء قضائيّ بحقّ الصحافي أسامة القادري ناشر موقع “مناشير”، بعد تناوله بمقال المستشار الإعلاميّ للّواء طوني صليبا الدكتور جورج حرب، عاد وحذفه بعد بضع ساعات.
وفي المقال الذي نشر الأسبوع الفائت، اتهم القادري حرب بعدم الكفاءة الإعلاميّة، وبتبذير أموال وسوء إدارة الإعلام في المديريّة العامّة لأمن الدّولة، وأيضاً باستغلال النفوذ وكثرة المرافقين حوله، وصولاً إلى عبارات نافرة وسَمَها به.
وقد أكد حرب أنّه قدّم دعوى لدى الجهات القضائيّة المختصّة عبر المحامي وليد مالك بحقّ ناشر المقال، بعد أن توافرت كامل الاستقصاءات لديه، عمّن حرّض وعمّن طلب وعمّن كتب وعمّن نشره، والتي صارت كلّها بيد القضاء.
وقد رفض حرب الإفصاح عن أيّ معطىً قضائيّ أو إستقصائي بات بين يدي القضاء، مصرّاً “على متابعة القضيّة حتى نهاياتها، واعداً بوضع اشلرأي العامّ عبر إطلالة تلفزيونيّة بكامل المعطيات وتفاصيلها، لتكون عبرة لكلّ موظّف “آدميّ” لعدم السكوت بعد اليوم، ودرساً لكلّ متطاول على الحقّ لأسباب مشبوهة، لأنّ الآدميّة من دون قوّة تحميها تصبح تخاذلاً بحقّ صاحبها والوظيفة التي يشغلها”.
وختم: “لن أسكت، ولكن لن أردّ إلّا بعد صدور حكم القضاء”.