كتب النائب السابق سيزار المعلوف على حسابه على “فيسبوك”:
“لم تسمح قيمُنا يوماً أن تُفرض علينا غرائبُ الحياة، ولا مخالفة الطبيعة البشرية، التي حافظنا عليها بتعاليم ادياننا، وتمسك اجيالنا بمبادئ انسانية تميّز بها البشر عن سائر المخلوقات.
واذا كنّا لا نفرض على احد سلوكاً اجتماعياً ما، فلن نسمح ان يفرض احدٌ على مجتمعاتنا سلوكيات لا تمت الى الحضارة والمدنية والاخلاق والدين والتطور البشري بصلة، بعدما وصل الامر الى محاولة الغرب تسويق “حيونة الانسان”، عبر فرض الشذوذ من جهة، و تحويل الانسان الى كلب من جهة ثانية، ولا نعلم ماذا ينتظرنا بعد!
أهالي زحلة الذين يتمسّكون بالقضية، يعتبرون أن الحفاظ على ثوابتهم الانسانية والاخلاقية قضيتهم، ولا يمكن تبرير اي خطوة تصبّ بشكل تدريجي في سياق التخلي عن مبادئنا التي نتوارثها جيلاً بعد جيل”.