كتبت “الجمهورية”: “أكدت مصادر نيابية لـ”الجمهورية” ان كل الاحتمالات واردة في جلسة 14 حزيران، الا انتخاب رئيس الجمهورية الذي لم تتوافر بعد ظروف ولادته. وأشارت إلى أن هذه الجلسة ستسلك على الارجح أحد مسارين، فإما ان لا يكتمل نصابها أساسا، وإما تعطيله في الدورة الثانية.

وأضافت: “اعتبرت هذه المصادر “ان الجلسة ستكون أقرب إلى مناورة انتخابية بالذخيرة السياسية الحية، لتظهير موازين القوى وتموضعات الكتل، أي انها ستنتج “الداتا” السياسية التي يمكن البناء عليها في مرحلة ما بعد 14 حزيران”. ولفتت المصادر إلى ان النواب الرماديين والمتريثين باتَ لهم وزن في المعادلة الحالية، وسيجري “الشغل” عليهم من جانب معسكري سليمان فرنجية وجهاد أزعور خلال الأيام القليلة الفاصلة عن الجلسة لتحسين ارقام كل منهما في اعتبار ان الحسم مؤجل”.

اجتماعات نيابية

ولفتت “الجمهورية” إلى أنه “قبل يومين على جلسة الأربعاء الإنتخابية تتكثف الاجتماعات لمجموعة من الكتل النيابية التي لم تحسم قرارها بعد”. وتابعت: “فإلى الاجتماع الدوري الأسبوعي المقرر اليوم للمكتب السياسي الكتائبي يعقد اجتماع موسع عند الثالثة عصر اليوم لمجموعة نيابية ستضم ما بين 20 و22 نائبا مازالوا على لائحة المترددين، وهم من نواب “كتلة الاعتدال الوطني” ونواب بيروت وعدد من التغييريين ونواب كتلة صيدا – جزين في مكتب النائب عماد الحوت في بيروت بهدف توحيد الموقف من عملية التصويت في الجلسة الانتخابية تزامناً مع اجتماع آخر لنواب بيروت المستقلين السنة في دارة النائب نبيل بدر.

وعلى جدول الاجتماعات الاستثنائية واحدة لكتلة “التنمية والتحرير” برئاسة الرئيس نبيه بري بعد ظهر غد كما تعقد كتلة نواب الطاشناق اجتماعا مشتركا مع المكتب السياسي للحزب في الساعات المقبلة لتحديد الموقف”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.