كتبت “اللواء” في افتتاحيتها: “قال النائب كرامي لـ “اللواء”: ان البحث في الاستحقاق الرئاسي شيء واتخاذ الموقف شيء آخر، وهذا اول اجتماع للتكتل وسنناقش موقف التكتل ولا ادري كيف سيكون موقف التكتل، لكن موقفي الشخصي اعلنته من سنوات بتأييد ترشيح فرنجية. وعن تقديره لمسار جلسة الانتخاب وما يتردد عن صعوبة فوز اي من المرشحين؟ قال كرامي: لاحل الا بالعودة الى ما قاله الرئيس بري اي الحوار والتوافق، ونحن منمؤيد التوافق لذلك في الجلسة الاخيرة للمجلس صوتت للتوافق، ولذلك سمينا التكتل عل اسم التوافق.

وأضافت “اللواء”: “بالنسبة لموقف اللقاء النيابي المستقل، قال النائب عماد الحوت لـ “اللواء”: اننا ندرس كل الخيارات سواء انتخاب واحد من المرشحين الاثين، او خيار اسم ثالث، او ربما الورقة البيضاء مع انها لم تعد مستساغة، وموقف اللقاء سيكون محسوماً نهاية الاسبوع.

وعن امكانية فوز احد المرشحين رأى النائب الحوت لو عقدت جلسة فمن الصعب حصول احدهما على 65 صوتاً، وفي حال تطيير النصاب اذا استطاع احدهما الحصول على الاصوات المطلوبة، فهذا يعني لا بد عندها من التوجه نحو خيار ثالث طالما لا حظوظ بالفوز لفرنجية وازعور.

وتابعت: “كذلك قالت مصادر تكتل الاعتدال الوطني انه سيتخذ الموقف الذي يناسب مصلحة الوطن، وفيما قالت مصادر نواب التغيير الذين لم يعلنوا تأييد ازعور ان البحث قائم والاتصالات قائمة مع المعارضة وبين بعضهم لتوضبح بعض الامور. وعُلم ان النواب بولا يعقوبيان وملحم خلف ونجاة صليبا عون وابراهيم منيمنة وياسين ياسين يتشاورون سوية لتقرير الموقف ويحاولون استقطاب اكبرعدد من نواب التغيير وربماتفاهموا على ترشيح ازعور، بينما تردد ان النائبين حليمة قعقور وسنتيا زرازير حسما موقفهما سلبا من ازعور. ولم يقرر النائب الياس جرادي موقفه بعد وهو يجري بعض الحسابات والتقييم”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.