كتبت “اللواء”: “قالت اوساط سياسية لـ «اللواء» إن الكلام عن قرب إنجاز اتفاق بين المعارضة والتيار الوطني الحر في ملف الرئاسة يحتاج إلى ترجمة والى إقرار من الفريقين بأنه تم التوصل إلى تفاهم حول اسم المرشح لرئاسة الجمهورية،  حتى وإن لم يكشف الاسم إلى حين انعقاد جلسة الأنتخاب، داعية إلى ترقب ما قد يصدر في هذا السياق .

واوضحت أنه “من جهة ثانية، تحدثت الأوساط نفسها عن عودة السجال بشأن صلاحيات حكومة تصريف الأعمال في الوقت الذي يتمسك فيه الرئيس ميقاتي بالبنود الملحة في حين أن التيار الوطني الحر يعمل على توجيه الاتهامات إلى حكومة تصريف الأعمال، مشيرة إلى أن تكرار نغمة الاتهام ستتواصل لوقت قبل الانشغال بمواضيع أخرى”.

وكشفت “اللواء”: “تحدثت المعلومات عن تقدم في اتصالات نواب قوى المعارضة والمستقلين والتغييريين والتيار الوطني الحر للتوافق على اسم جهاد ازعور مرشحا لها لرئاسة الجمهورية، وتبدى ذلك مؤخرا في أن قنوات التواصل بين رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ورئيس التيار النائب جبران باسيل من جهة، وبين النائبين فادي كرم عن القوات اللبنانية وجورج عطالله عن التيار وبعض النواب التغييريين والمستقلين. لكن المعلومات اشارت الى ان المفاوضات لم تصل بعد الى خواتيمها.

وقال النائب كرم لـ«اللواء»: صحيح انه تم التوافق بين قوى المعارضة الثلاث (القوات والكتائب وتجدد) واغلب المستقلين والتغييريين والتيار الوطني الحرعلى اسم الوزير الاسبق ازعور، لكن الاتصالات والمناقشات قائمة حول كيفية ادارة المعركة الانتخابية ومندرجاتها، وضرورة التزام جميع الاطراف بالتصويت للمرشح ازعور حتى لو انعقدت اكثر من جلسة انتخابية كي لا يتم تراجع او تغيير موقف البعض في حال لم تحصل جلسة اوطار نصابها وذهبت الامور الى طرح مرشح آخر ما يعيدنا الى نفس الوضع الحالي”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.