أحيا اقليم زحلة الكتائبي ذكرى حرب زحلة ١٩٨١ بمسيرة وفاء انطلقت من اول شارع الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل مروراً بساحة شهداء زحلة وصولاً الى بيت الكتائب حيث وضعت في الاماكن الثلاث اكاليل الغار، واقام الاب طوني رزق صلاة البخور عن راحة انفس الشهداء امام نصب شهداء الكتائب”.
وتقدم المسيرة امين عام حزب الكتائب سيرج داغر، ونائبه الاول الرفيق ايلي لوقا، اعضاء من المكتب السياسي الكتائبي، رئيس اقليم زحلة الكتائبي الرفيق داني فياض وممثلي الوحدات الحزبية الكتائبية، رئيس جمعية تجار زحلة السيد زياد سعادة، ممثلي احزاب القوات اللبنانية، الوطنيون الاحرار، التجمع الزحلي العام وحشد من المحازبين.

داغر
امين عام حزب الكتائب سيرج داغر اعتبر ان زحلة هي مدينة العنفوان والمقاومة، فقد صمدت وتصدت طيلة مئة يوم وقاومت وانتصرت بفضل ايمان اهلها”.
وأضاف داغر: “كما ان الكتائب اليوم تعمل لتغليب منطق الدولة والمؤسسات وهي مستمرة بنضالها السلمي فنحن اهل سلام ولسنا هواة حرب لكننا ان اضطررنا نعرف كيف ندافع عن كرامتنا ووجودنا، واضاف بان الكتائب لن تساوم على رئيس غير سيادي وغير وطني وانها ستتصدى لاي محاولة للاتيان برئيس من محور الممانعة، لان في ذلك تمديد للازمة فالكتائب تريد رئيساً لبنانياً مؤمن بلبنان، وثقافته وتاريخه وتراثه”.
فياض
رئيس اقليم زحلة الكتائبي داني فياض اعتبر “أن ذكرى ٢ نيسان محفورة في وجدان كل زحلي، وانه لا بد من وقفة ضمير وقول الحقيقة معتبراً ان ما وصلنا اليه سببه دولة لا تعرف كيف تصبح دولة وخاضعة لمنطق الدويلة والسلاح عير الشرعي بشكل اصبحت عاجزة عن الخروج من كافة الازمات التي تعصف بلبنان بدءاً من الفراغين الرئاسي والحكومي إضافة الى الازمة المعيشية”.
ومن جهتها ألقت بسكال نهرا كلمة مصلحة الشهداء في حزب الكتائب موجهة التحية لروح شهداء زحلة ومقاتليها ومشددة على ان المقاومة مستمرة اليوم في النضال السياسي.
