لفتت “اللواء” إلى أنه “قبل ان يذهب المتقاعدون والموظفون الى قبض رواتبهم، طلع عليهم وزير المال في الحكومة نفسها يوسف خليل بالطلب إليهم بالذهاب الى قبض رواتبهم على سعر صيرفة الـ60,000 ليرة لكل دولار، في وقت كانت فيه الانظار تتجه الى مداولات اللجنة الوزارية لتسيير المرفق العام التي اجتمعت ظهراً في السراي الكبير برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي العائد لتوه من زيارة العمرة الى المملكة العربية السعودية، ويعلن في ما بعد وزير الصناعة عن جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء غداً الاربعاء او بعد غد الخميس”.

وأضافت: “اذا كان المجلس التنسيقي وحراك العسكريين المتقاعدين في صلبه وقف مشدوهاً إزاء ما حصل بين مطالب الامتناع عن قبض الراتب او المعاش، وترك الحرية للموظفين والمتقاعدين، الذين لن يقووا على البقاء بعيداً عن التزود بحفنة من الدولارات لتسديد ديونهم وتلبية بعض من حاجاتهم في هذا الشهر الفضيل، خفض مصرف لبنان سعر صيرفة الى 88000 ليرة اي بما يتناسب مع تخفيض سعر صرف الدولار في السوق السوداء، والذي هبط الى ما دون المائة الف ليرة (الخبر في مكان آخر). وما إن يتقرر موعد جلسة مجلس الوزراء اذا تقرر، كشفت مصادر نقابية لـ”اللواء” ان اجتماعات واتصالات عدة ناقشت بين مكونات المتقاعدين الموقف الذي يترتب اللجوء اليه”.

ويستعد، حسب المعلومات، العسكريون المتقاعدون لتحرك واسع، بالتزامن مع الجلسة، وربما يوم غد على أبعد تقدير، يشارك فيه المتقاعدون من مختلف الفئات والوحدات العسكرية والأمنية”.

وتابعت “اللواء”: “لئن كان الترقب سيد الموقف، في ما خص العملية السياسية التي تبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ثم تأليف حكومة اصلاحية، نذهب الى تطبيق الاصلاحات البنيوية والمالية، وتجري التعيينات المطلوبة في الفئة الاولى، فضلاً عن استكمال التفاوض مع صندوق النقد الدولي، وتوقيع اتفاقية قرض معه، لوضع الاقتصاد على سكة التعافي، التقى المرشح الرئاسي النائب السابق سليمان فرنجية حزب الله مساء امس، ويتحدث الرئيس ميقاتي غداً، عن رؤيته للخروج من النفق، فضلاً عن القرارات التي يمكن ان يخرج بها مجلس الوزراء المفترض انعقاده خلال 48 ساعة”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.