كتبت “اللواء”: “قالت مصادر سياسية مطلعة لـ»اللواء» إن زيارة رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية الى فرنسا حركت الملف الرئاسي الذي يخضع لجمود كبير في الداخل . ورأت هذه المصادر أن لا نتائج فورية لهذه الزيارة قبل أن تبحث مناقشاتها بين المعنبين في هذا الملف ، معتبرة أن ما من جواب سلبي وصل مسامع الوزير السابق فرنجية بشأن خوضه معركة الرئاسة وإن فرنسا فضلت الأطلاع على مقاربة فرنجية وأفكاره.
ورأت أن المواقف المحلية والخارجية حيال ملف الاستحقاق الرئاسي لا تزال على حالها من التباين ودعت إلى انتظار ما قد يقدم عليه الجانب الفرنسي بعد هذه الزيارة”.
وكشفت أنه “من مصادر دبلوماسية عربية، علمت «اللواء» ان ملف لبنان دخل في صميم الاتصالات، لكنها استبعدت حصول اي تقدم جدي، قبل القمة العربية في المملكة العربية السعودية في 19 أيار المقبل، حيث، وحسب المصادر، سيحضر الملف اللبناني بقوة من جوانبه كافة سواء السياسية او المالية والاقتصادية.
وأوضحت “اللواء”: “شددت مصادر سياسية على ان ملف انتخاب رئيس الجمهورية، لا يزال اسير المراوحة والدوران في حلقة الاخذ والرد بالرغم من كل مايحاك من سيناريوهات حول الدور الفرنسي بهذا الخصوص، بينما لوحظ ان زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى باريس، لم تحقق الاختراق المطلوب بملف الانتخابات الرئاسية،لان العائق الاساس وهو ترشيحه من قبل الثنائي الشيعي، واعلانه باستمرار الانضواء تحت تحالف الحزب والنظام السوري، بقي دون حل، مع استمرار رفض اكثرية الدول التي شاركت بلقاء باريس الخماسي، لهذا الخيار، ووقوفها حائلا دون الموافقة على اعتباره مرشحا توافقياً يستطيع أن يستقطب جميع الاطراف اللبنانيين نحوه من جهة، ويكون قادرا على الانفتاح على دول الخليج العربي وتحديدا المملكة العربية السعودية”.
وتابعت “اللواء”: “اشارت المصادر الى ان الملف برمته لا يزال ضمن التشاور بين الاطراف اللبنانيين وباريس،ودول اللجنة الخماسية، فيما لوحظ ان كل ما تم تناقله من معلومات لم يكن دقيقا، في حين لوحظ ان حزب الله اعلن على لسان النائب محمد رعد رفضه لرئيس يمتلك مواصفات اقتصادية، ويستطيع ان يتعاطى مع المؤسسات المالية الدولية والبنك الدولي للمساعدة بحل الازمة المالية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها اللبنانيون، ما يعني انتقادا واضحا ورفضاً لما يحكى عن احتمال ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور”.