تقاطر صباح اليوم المعتصمون الى ساحة رياض الصلح، وذلك بدعوة من المجلس التنسيقي للمتقاعدين في القطاع العام ومشاركة كثيفة من تجمع “الولاء للوطن”، بالاضافة الى رابطة قدماء القوات المسلحة اللبنانية ومختلف مجموعات العسكريين المتقاعدين دعما لمطالبهم المعيشية، وسط انتشار امني كثيف للجيش والقوى الأمنية ومكافحة الشغب.
وتم رفع يافطات تندد وتدين المسؤولين عن ما آلت اليه الاوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية الخانقة والكارثية والمصارف ومصرف لبنان.
وأجمعت كلمات عدد من المحتجين على “التنديد بالمسؤولين الفاسدين الذين سرقوا شعبهم ودمروا البلد بكل مؤسساتها واداراتها “، محذرين “السلطة من تمييع وتضييع قضيتهم المحقة وصولا إلى تصعيد لا يحمد عقباه”، مطالبين بان “يكون سعر صيرفة على دولار 22”.
واعتبر العميد السابق جورج نادر أن “هذه المطالب محقة، ولا احد يستطيع التحمل بعد الآن”.
يذكر أن عددا من العسكريين المتقاعدين حاولوا ازالة الاسلاك الشائكة، في مواجهة فرقة مكافحة الشغب.
وفي وقت لاحق انتقل محتجون إلى أمام مصرف لبنان في الحمرا للاحتجاج وسط انتشار أمني كبير.