صدر عن هيئة قضاء زحلة في التيار الوطني الحر البيان التالي، رداً على هجوم النائب بلال الحشيمي أمس على خلفية اعتراض التيار الوطني الحر على قرار نجيب ميقاتي تأجيل تقديم الساعة:

“طالعنا النائب بلال الحشيمي بسلسلة من الإتهامات، والتحامل على التيار الوطني الحر وقيادته بسبب الموقف مما أقدم عليه رأسا المنظومة التي تستغل مشاعر وشعائر إيمانية نكن لها كل الإحترام، لمصالحها الخاصة.

أولاً من أحرق لبنان يا سيد حشيمي، هي المنظومة السياسية التي حكمت منذ ١٩٩٢ وكرست سياسات مالية واقتصادية مشوهة، وخنقت كل اللبنانيين بالدين العام، قبل أن يأتي ميشال عون وجبران باسيل ليحاولا تصحيح ما دمرته المنظومة السيئة الذكر، ولا تزال… وها هي الطريق بدأت بالتدقيق الجنائي.

وأضاف بيان هيئة “التيار” في زحلة: “ثانياً، لا أحد يعترض على احترام الشعائر الدينية وطقوسها. لكن السياق الذي أتى فيه قرار كل من نجيب ميقاتي ونبيه بري، وبعد كلام ميقاتي عن النسب الوهمية لزيادة الإنقسام الطائفي، هو ما يفرض الإعتراض على مسألة تؤدي إلى بلبلة لا داعٍ لها، أقدم هو وبري على استغلالها إعلامياً بهذا الشكل البشع.

وختم البيان: “ثالثاً، نجدد التأكيد للسيد حشيمي، ولجميع اللبنانيين، أن معركتنا واحدة في وجه من سرق أموالنا كمواطنين وهرّبها إلى الخارج، وما زال يرفض الكلام مع صندوق النقد الدولي ويتهرب من الإصلاح لإبقاء سيف المافيا مسلطاً على الشعب.
وهذه المعركة، تعنيناً جميعاً كمسلمين ومسيحيين، عسى أن يقرب شهر رمضان وعيد القيامة بيننا لما هو الدفاع عن حقوقنا المشتركة”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.