صدر عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بيانًا جاء فيه: “حضرت جلسة تحقيق بصفة مستمع إليه لا كمشتبه به ولا كمتّهم وحضرت إحترامًا منّي للقانون”. وقال سلامة في بيانه: “أكّدت خلال الجلسة على الأدلة والوثائق التي كنت قد تقدّمت بها إلى القضاء في لبنان والخارج مع شرح دقيق لها”.
وشدّد سلامة في البيان على أنّه لمس “ولأكثر من سنتين سوء نيّة وتعطّشًا للإدعاء علي”. واعتبر أن “سوء النية ظهر من خلال حملة إعلامية مستمرة تبنتها بعض الوسائل الإعلامية والتجمعات المدنية منها أوجدت غب الطلب وذلك للضغط على القضاء والمزايدة عليه.
وتابع سلامة: أصبح مدنيون ومحامون وصحافيون يدعون أنهم قضاة يحاكمون ويحكمون بناء لوقائع قاموا بفبركتها. وواكبهم بعض السياسييين من أجل الشعبوية، ناسين أن الأوطان لا تبنى بالأكاذيب”.