كتبت “اللواء”: على تخوم فاصلة بين شفا جرف هاوٍ من الإنهيار او الرجوع عن حافة الهاوية، إيذاناً بدخول البلاد مساراً انقاذياً، مع الاسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية لأن «إطالة امد الشغور في موقع رئاسة الجمهورية والإمعان في تعطيل عمل المؤسسات ستكون لهما تداعيات كارثية لن يسلم منها احد حتى المعطلين»، على حدّ تعبير الرئيس نبيه بري امام وفد «لقاء التوازن الوطني»، الذي تداول معه في كيفية تدارك الانهيارات المتلاحقة، والحفاظ على الاستقرار العام على المستوى الوطني، على هذه التخوم، بقي سعر صرف الدولار يرتفع مثل لهب النار، بعدما أصبح فوق المائة ألف ليرة بـ5 آلاف اضافية، وسط ذهاب المصارف الى السلوك الأرعن بإعلان الاضراب، على مرأى من الوفود الاجنبية التي تبحث في التعثرات المالية والنقدية، في وقت يفترض فيه ان يمثل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة امام قاضي التحقيق الاول في بيروت”.
ولفتت “اللواء” إلى أنه “وسط ذلك، يقابل الرئيس نجيب ميقاتي البابا فرنسيس اليوم، في ثاني لقاء معه في اقل من عام ونصف”. وأضافت: “ورأت اوساط حكومية معنية بالحملة المتجددة على ميقاتي بأنها تعبير عن «حنق سياسي» ومحاولة بائسة من الزيارة الى الفاتيكان من قبل الذين يزعمون بأنهم يدافعون عن حقوق المسيحيين. وقالت الاوساط الحكومية إن المزاعم الاعلامية المتجددة ضد رئيس الحكومة لا تتعدى كونها غبارا سياسيا واعلاميا وتزويرا فاضحا، تتزامن مع تجدد حملة الابتزاز المفضوحة ضد رئيس الحكومة وعائلته”. وتشدد “الاوساط» على أن الرد على كل هذه الحملات هو في القضاء الذي يبقى الملاذ الاول والاخير قي وجه المبتزين وملفقي الاشاعات والاخبار المغرضة”.