فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الأربعاء، إذ جدد اضطراب في بنك “كريدي سويس” (Credit Suisse) المخاوف من أزمة مصرفية.

يأتي ذلك في وقت أبقت فيه بيانات اقتصادية أميركية الآمال على تحرك السياسة النقدية بوتيرة أقل من جانب مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع المقبل.

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 395.53 نقطة بما يعادل 1.23% إلى 31759.87 نقطة.

وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا 1.09% إلى 3876.74 نقطة، في حين نزل المؤشر ناسداك المجمع 1.20% إلى 11291.17 نقطة.

وتراجعت أسهم بنك كريدي سويس بأكثر من 30% إلى مستوى قياسي جديد اليوم الأربعاء، بعد أن قال المساهم الرئيسي فيه إنه لن يقدم المزيد من المساعدة المالية للعملاق المصرفي السويسري المتعثر.

وفي الساعة 13:12 بتوقيت غرينتش، شهد ثاني أكبر بنك في سويسرا انخفاضًا في سعر سهمه بنسبة 30.13% إلى 1.565 فرنك سويسري فقط للسهم، ليصل إلى أدنى مستوى تاريخي جديد له.

ونقلت وكالة بلومبيرغ اليوم الأربعاء عن أكسيل ليمان رئيس بنك كريدي سويس استبعاده اللجوء لمساعدة الدولة، قائلا إنها “غير مطروحة” للبنك.

وقال ليمان أيضا إنه ليس من الدقة مقارنة مشكلات كريدي سويس مع الانهيار الأخير لبنك واد السيليكون لا سيما وأن البنكين يخضعان للوائح مختلفة.

ويسعى البنك إلى التعافي من سلسلة من الفضائح التي قوضت ثقة المستهلكين والعملاء فيه.

ونشر بنك كريدي سويس أمس الثلاثاء تقريره السنوي لعام 2022، قائلا إنه رصد “نقاط ضعف جوهرية” في الضوابط على التقارير المالية، ولم يستطع بعد وقف خروج أموال العملاء.

وزاد حجم خروج أموال العملاء من البنك في الربع الأخير إلى 110 مليار فرنك سويسري (120 مليار دولار).

مشاركة.

التعليقات مغلقة.