أكد رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، أنه شاهد جثة الرئيس الراحل، صدام حسين مرمية بعد إعدامه بين منزله ومنزل نوري المالكي في المنطقة الخضراء في بغداد.
وقال الكاظمي في مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط”: “رموا جثته بين بيتي وبيت السيد نوري المالكي (رئيس وزراء العراق الأسبق) في المنطقة الخضراء بعد إعدامه. رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين، وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراما لحرمة الميت”.

وعندما سئل في المقابلة عن مسألة إحضار الجثة إلى قرب منزل المالكي، قال: “نعم أحضروها، والمالكي أمر في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء. دُفن في تكريت. وبعد 2012 عندما سيطر “داعش” (على المنطقة) تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن. وتم العبث بقبور أولاده”.
وكان صدام حسين أعدم شنقا، عام 2006 بعد الغزو الأميركي للعراق وإطاحته من الحكم واعتقاله فجر 13 كانون الأول 2003.
ودفن في بلدة العوجة بتكريت، مسقط رأسه، التي تقع على مسافة 150 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.