عقد مركز الدراسات الاستراتيجية في الحزب الديمقراطي اللبناني جلسة نقاش ضمن جلساته الدورية، شاركت فيها مجموعة من الباحثين والاكاديميين والسياسيين وهم: وزير المهجرين الدكتور عصام شرف الدين، وزير الداخلية والبلديات الأسبق العميد مروان شربل، نائب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الاستاذ وليد بركات، عضو المجلس السياسي في حركة أمل حسن قبلان، الصحافي والقيادي في التيار الوطني الحر ميشال ابو نجم، الدكتور أمين الياس، رئيس منتدى الشباب الديمقراطي اللبناني الدكتور مسعود الصايغ ، وبحضور مجموعة من الطلبة الجامعيين ومنسقي الدوائر والجامعات في منتدى الشباب الديمقراطي اللبناني.
وكان تشديد على أن النظام الإداري الأنسب هو ناتج عن حاجات المجتمع اللبناني للتنمية والمساءلة والمحاسبة. ولفت المحاضرون الى اهمية ما ورد في اتفاق الطائف والى ان اللامركزية الموسعة تتطلب موارد مالية لمجلس القضاء المنتخب. كما حصل نقاش حول الفدرالية ونقد الخطاب الفدرالي، بالتوازي مع عدم تحريم نقاشها لأنها واحدة من الأنظمة السياسية المطبقة في العالم لإدترة التنوع، كما تم التطرق الى دور المنظومة السياسية منذ التسعينات في ما آلت إليه الأمور ومسؤولية النخب السياسية في عدم بناء دولة حقيقية في لبنان.
وأدار النقاش، الذي تمحور حول “اللامركزية بين الايجابيات والسلبيات”، عضو المجلس السياسي ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الحزب الديمقراطي اللبناني الدكتور فيصل مصلح بمساعدة أمينة العلاقات العامة والتواصل سيلفا مداح، والذي تمحور حول العوائق التي تواجه تطبيق اللامركزية من الناحية الادارية والمالية والخلفيات المذهبية والمناطقية.