كشفت “اللواء” أن “مصادر مالية شبه رسمية وصفت خطوة المصارف بالعودة الى الاضراب المفتوح، رداً على ما يقال ان حكما قضائيا قضى بتنفيذ حكم بما يزيد عن استعادة 200 ألف دولار اميركي من احد المصارف الرئيسية، بأنها اشبه بالانتحار المالي والوظيفي والاقتصادي والنقدي، ودفع البلد الى حافة الانفجار الكبير، مع عودة الدولار الى الارتفاع والاسعار بالاجهاز على ما تبقى من قدرة شرائية لدى المستهلك او المكلف اللبناني”.
ولفتت “اللواء” إلى أنه “رئاسياً، بقي المشهد الرئاسي يلعب على حافة الهاوية، بصرف النظر عن حركة الحسابات الرقمية للكتل التي يمكن ان تصوِّت لهذا المرشح او ذاك، ضمن سقف الدورة الثانية التي يحتاج فيها المرشح لـ65 نائباً. وليل امس، اكد رئيس حزب الكتائب سامي الجميل ان كتلته (4 نواب) لن توفر النصاب لانتخاب مرشح حزب الله النائب السابق فرنجية مؤكدا ما اعلنته كتل مسيحية في الخط نفسه”.
وأضافت: “عليه، عاود الدولار الاسود ارتفاعه امس في الاسواق غير الشرعية ليرفع معه اسعار المحروقات والمواد الغذائية والاستهلاكية بلا رقابة ولا تسعير حقيقي كما اوصت وزارة الاقتصاد، فظل الحبل على غاربه يخنق المواطن ولامن يسأل، فيما الحركة السياسية تراوح بين لقاءات هنا واتصالات هناك ومواقف هنالك قديمة جديدة، بإنتظار ما يمكن ان يسفر عنه حراك بكركي عبر المطران انطوان بو نجم، وحراك السفراء السعودي والفرنسية والاميركية”.