زحلة بوليتيكس – تحولت محطة القطارات في رياق إلى تاريخ منسي يملأ الصدأ ثناياه ويبحث في زواياه سارقو الحديد عما يمكنهم اغتنامه لبيعه وتحقيق بعض الأموال.
وفي ما يلي صورة لمحطة قطار رياق بين عامي 1917 و1918.
وكانت محطة رياق التي تأسست عام 1898، أكبر محطات القطارات في الشرق على الإطلاق، حيث تبلغ مساحتها 170 ألف متر مربع، وتتألف من 70 مبنى، منها ما هو تابع للمحطة التشغيلة، وأخرى بنيت كمعامل مختصة بتصليح قطع المقطورات على اختلاف أنواعها، وأخرى مختصة في تصنيع القطارات.
إلا أن القطار كان الضحية الأولى للحرب اللبنانية في باب النقل بعدما توقّف في لبنان بالكامل، مع أنه من وسائل المواصلات المهمة على الصعيد السياحي والتجاري والثقافي.
وكانت للقطارات مساهمة واضحة في عمليات التبادل التجاري بين البقاع الغني بالمزروعات، والشمال، وبين سوريا وتركيا، إذ كانت تستورد المواشي على اختلافها من سوريا، والفوسفات من الأردن.
ولبنان من البلدان القليلة في العالم، التي أوقفت خدمات السكك الحديدية، رغم الحاجة الملحة إلى إعادة العمل بها؛ بسبب أزمات السير الخانقة في العديد من المناطق.
اقرأ أيضًا: بين الأمس واليوم.. قصة فندق صوفر الكبير الذي شهد محطات بارزة واحتضن المشاهير
اقرأ أيضًا: صورة تاريخية نادرة.. الإمبراطور الألماني غليوم الثاني في المعلقة زحلة في طريقه إلى بعلبك
اقرأ أيضًا: كما لم تروه من قبل.. صورة وقصة مطار رياق خلال الحرب العالمية الثانية