رأى النائب وليام جبران طوق “أن استهداف صرح إعلامي عريق تمثله المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال LBCI Lebanon بكل ما تختزله من وجدان وقيم أخلاقية في الدفاع عن الحريات إنما يشكل فعلاً دنيئاً لا يشبه غير فاعليه وهو لن يحقق مبتغاه في إسكات صوت الحق ولن يفضي إلى ترهيب ما عجزت مؤامرات الترغيب عن تحقيقه”.
ومن جهته رأى النائب ميشال معوض أن الموضوع تخطى الخط الأحمر وبات يهدد الحريات.
وقال النائب السابق أمل ابو زيد: ” حادثة رمي القنبلة على محطة LBCI “الاعتداء على LBCI المحطة التلفزيونية العريقة مستنكر وغير مقبول…
وأضاف: “نهنىء العاملين في المحطة على سلامتهم ونعلن رفضنا وشجبنا أي تعرّض لحرية الاعلام والتعبير ونطالب الاجهزة الامنية والقضائية بمحاسبة المرتكبين”.
كذلك استنكرت أمانة الإعلام في حزب الوطنيين الأحرار “التعدي على محطة المؤسسة اللبنانية للارسال إنترناشيونال. كما نؤكد تمسكنا بحرية الإعلام لأنها من الأسس التي بني عليها لبنان”. وقالت: “نتمنى السلامة لكل العاملين في المحطة”.
وكان نقيب المحررين جوزف القصيفي أكد “أن نقابة المحررين تدين ما حصل ضد المحطة، وتدعو السلطات الامنية والقضائية إلى التحرك الفوري لالقاء القبض على الجناة وسوقهم إلى المحاكمة، وكشف ملابسات هذا الحادث الخطير الذي يتهدد حرية الاعلام في لبنان باستهداف واحدة من أبرز مؤسساته. وأن العنف ضد الصحافيين والاعلاميين والمؤسسات التي يعملون فيها مرفوض، ولا يمكن القبول به تحت اي مسوغ أو سبب، وتحمد الله على سلامة الزملاء والعاملين في المؤسسة اللبنانية للارسال، وتعلن النقابة تضامنها معهم والوقوف إلى جانبهم.”
كما دان نادي الصحافة “الاعتداء الآثم على ال LBCI المحطة التلفزيونية الرائدة في العمل الاعلامي”. ورأى في بيان “ان الفاعلين لن يتمكنوا من النيل من الحريات الاعلامية التي تشكّل أبرز مميزات لبنان”.
وقد أبدى نادي الصحافة “تضامنه مع كل الزملاء في المحطة وبينهم أعضاء في الهيئة الادارية للنادي، وبعد تهنئتهم بالسلامة يطالب النادي القوى الامنية بالكشف السريع عن المرتكبين ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه التعرض للاعلام ولرسالة الحريات”.
وكان كل من رئيس الحكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الإعلام زياد المكاري اتصلا برئيس مجلس ادارة المحطة بيار الضاهر وأكدا التضامن مع ال. بي. سي والإعلام الحر.