أعلن النائب حسن مراد تضامنه مع محطة إل.بي.سي وكتب على “تويتر”: “
كل التضامن مع قناة @LBCILebanonالعاملين فيها في وجه الأيادي السود التي تسعى لزرع الفتنة بين اللبنانيين.
لطالما كانت الـLBCI في طليعة المدافعين عن الحريّات والسلم الأهلي، ولذلك ندعو القضاء والأجهزة الأمنية إلى الكشف عن الفاعلين لمنع الطابور الخامس من الإصطياد في الماء العكر”.
إلى ذلك قال النائب ميشال ضاهر: “أستنكر الحدث الامني الذي تعرضت له مباني ال LBC وأشجبه بشدّة، وأطلب من المسؤولين الأمنيين تحمل مسؤولياتهم وملاحقة هؤلاء المعتدين واتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقهم، فالإعلاميين هم حرّاس الكلمة الحرّة والصادقة ولا يجوز التعرض لأي مظهر من مظاهر الحرّية في هذا البلد”.
ودانت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي ما حصل من اعتداء على الـ LBCI، ودعت القوى الأمنية والقضاء إلى وقف هذا المسلسل المتكرر من الاعتداءات على الوسائل الإعلامية والاعلاميين، ومعاقبة المرتكبين، حرصًا على ميزة أساسية في لبنان تتمثل بالحريات الإعلامية.
واشارت الى أن كل عمل تخريبي ضد الإعلام مرفوض ومستنكر ولا مبرر له. وأي أمر يصدر في الإعلام يُرّد عليه بالإعلام وبالاحتكام للقانون ولا شيء سواه.