عقد مزارعو البطاطا في البقاع اجتماعًا في المكتب التنفيذي للمزارعين في رياق في البقاع الأوسط، وذلك بحضور رئيس تجمع المزارعين في البقاع إبراهيم الترشيشي ورئيس نقابة مزارعي البطاطا في البقاع جورج الصقر ومزارعين من البقاعين الأوسط والغربي وبعلبك الهرمل.

وبحث المجتمعون “قرار وزارة الزراعة بإطلاق عملية استيراد البطاطا المصرية في 1 شباط/فبراير المقبل، فيما هناك حوالي 25 ألف طن من البطاطا من نوع “سبانتا” و7 آلاف طن من نوع “أغريا” في السوق اللبناني وفي مستودعات البقاع”.وطالب المزارعون “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الزراعة عباس الحاج حسن، تأخير دخول البطاطا المصرية الى الأسواق اللبنانية الى 20 شباط/فبراير المقبل بدلا من الأول منه”.

ورأى الترشيشي أن “الحكومة تفاوض على المزارع، فيما هناك مابين 30 الى 35 ألف طن من البطاطا ما زالت في الاسواق وكلفة الطن الواحد منها 400 دولار وهو يباع بـ200 دولار”، مضيفًا أن “الأسواق اللبنانية مفتوحة لتهريب كميات كبيرة من البطاطا من سوريا والدولة تتفرج، وإذا تراجعت قيمة العملة السورية ندفع الثمن واذا زادت كمية الإنتاج ندفع الثمن”.

ولفت الترشيشي في كلمة له إلى أننا “لم نر من الحكومة إلا ما هو مسيء بحق المزارعين، فقد وعدنا ميقاتي 3 مرات باستلام القمح ولم نتسلمه حتى الساعة، طلبنا موعد للقائه ولم يحدد لنا موعد، وما نطلبه اليوم تأخير موعد استيراد البطاطا المصرية”.

وأشار الى أن “الاتفاقات مع الدول العربية مقدسة لناحية التوقيت، اما نحن في لبنان فلا احد يسأل عنا” وسأل: “أين أصبحت الضريبة على الشاحنات مع الدولة السورية، فيما أسواق العراق والسعودية ما زالت موصدة أمام منتجاتنا”، وقال: “كنا نصدر 450 الف طن إلى الدول العربية واليوم لا نصدر نصف هذه الكمية والقمح اللبناني مازال في المستودعات”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.