كتبت “الجمهورية”: “لم تستبعد مصادر مطلعة ان يُبادر رئيس مجلس النواب الى بعض الخطوات التي من شأنها ان تساعد على انتخاب رئيس جديد، مستفيداً من اجواء ونتائج اللقاءات الثنائية او الثلاثية التي شهدتها عطلة الاعياد والمنتظَر ان تتواصل في قابل الايام. وقالت هذه المصادر لـ«الجمهورية» ان الجلسة الانتخابية المقبلة ربما تعكس في الاجواء التي تسود اللقاءات والمشاورات المعلنة وغير المعلنة، خصوصا ان اي مبادرة خارجية مساعدة لا يمكن ان تنطلق في فضاء الاستحقاق الرئاسي ما لم ترتكز الى ارضية توافقية داخلية”.

وأوضحت: “في هذا السياق قال مرجع سياسي لـ«الجمهورية» ان «هناك انسدادا كاملا على مستوى الاستحقاق الرئاسي حتى الآن، ولا حلول قريبة تلوح أمامنا». وشدد على «أن المصلحة العليا تقتضي مرور قانون الموازنة في المجلس الدستوري والّا فإن هناك خطرا حقيقيا على الدولة، لأنّ العودة إلى الصرف على اساس القاعدة الإثني عشرية ستكون لها تداعيات وخيمة”.
واشار المرجع نفسه الى وجود مؤشرات توحي بإمكان ان تندفع القيادة الجديدة في إسرائيل نحو حرب محدودة او واسعة، لافتاً الى ان رئيس الحكومة المتطرفة بنيامين نتنياهو محشور على وقع تُهم الفساد والرشوة، وعلاقته بواشنطن ليست في أفضل حال وبالتالي فهو قد يختار الهروب الى الامام في اتجاه التصعيد العسكري”.