كتبت “اللواء”: “اشارت المصادر إلى ان محاولة رئيس التيار الوطني الحر اعطاء نفسه هالة طرح مبادرة متكاملة لاخراج لبنان من ازمته الحالية، وتصوير نفسه بانه صاحب الحل والربط بالانتخابات مبالغ فيه، ولا يصح مع وضعية باسيل، بعدما فقد موقع القرار بانتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وسلطة البت بالنيابة عن الرئيس، وتنامي الخلاف الحاصل بينه وبين حزب الله ، بالنسبه لدعم الاخير ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة، ولم يعد موضع ثقة لدى جميع الاطراف السياسيين الأساسيين، بعدما تملص من التفاهمات المعقودة معهم وانقلب عليهم بعد انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية، واستعدى معظم هؤلاء، بدءا من انقلابه على تفاهم معراب مع القوات اللبنانية والتنكر للتفاهم الذي ارساه مع زعيم تيار المستقبل سعد الحريري، وماتسببت به ممارساته العبثية والالغائية بافشال عهد الرئيس عون وتعطيل عمل الحكومات المتعاقبة للنهوض بلبنان، والزج به بأسوأ كارثة مرت بتاريخه الحديث”.
وتابت “اللواء” افتتاحيتها: “اشارت المصادر إلى ان رئيس التيار الوطني الذي يريد الانفتاح على خصومه السياسيين ويسعى لطرح مايسميه بالمبادرة لحل ازمة الانتخابات الرئاسية، عليه اولا، ان يمتنع عن افتعال الاشتباكات السياسيةالخاسرة، بلا مبرر، تحت عناوين وحجج واهية ، وآخرها الاعتراض على انعقاد جلسات مجلس الوزراء وتحريض الوزراء الموالين للتيار للتغيب عن الجلسة، وطرح بدع وصيغ ملتوية لتعطيل توقيع المراسيم، والبحث عن صيغ توافقية للتقارب وتخفيف حدة الخلافات القائمة التي لاتوصل الى حل الازمة.
واعتبرت ان صدور مرسوم المساعدة الاجتماعية للعسكريين بالشكل الذي حدده رئيس الحكومة وليس كما حاول وزير الدفاع المدعوم من التيار الوطني، يعتبر بمثابة خسارة جديدة لرئيس التيار الوطني الحر، تزيد في مراكمة الخسائر الت مني بها منذ الأشهر الاخيرة لعهد الرئيس ميشال عون وحتى الامس القريب”.