اعتبر النائب السابق سيزار المعلوف ما أقدم عليه الوزير جورج بوشيكيان لجهة مشاركته في جلسة مجلس الوزراء على الرغم من الإعتراض المسيحي الكبير “دعسة ناقصة”.
إلى ذلك رأى المعلوف أنه “بعد إِنعقاد جَلسة الحُكومة البارِحَة اصبح واضحاً ان الثنائي الشيعي ورئيس حكومة تصريف الاعمال يَستَغِلّون الخِلاف المَسيحي المَسيحي والنكد السياسي للأَسف بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر لإدارة البلد من دون رئيس للجمهورية وبحكومة عرجاء فاقدة للشرعية. وهذا أَمرٌ خطير ومرفوض وهي سابقة تؤخدنا الى المَجهول كي لا نقول الى الفدرالية لا سمح الله.
وأضاف المعلوف: “يا من تدَّعون الحفاظ وتطبيق اتفاق الطائف، اقرأوه جيِّداً، يجب وقف هذه المهزلة ولتكن الأَولَوية بإِنتخاب رئيس للجمهورية للتخفيف من وَجع الناس وما وصلنا اليه بسببكم، بدل من التَّكابر والفَوْقِية وكَبّ الزَّيت على النار في وقت ان الشعب اللّبناني يَحْتَضِر.
وَنصيحَتي لِكُل من الدكتور سمير جعجع والوزير جبران بسيل نَقول فَرِّق تَسُد والإتِّحاد قوّة، تَوحَّدوا من أجل لبنان قبل فَوات الأَوان”.