كتبت صحيفة “اللواء”: يذهب النواب الى الجلسة اليوم، وهم على يقين قاطع بأن لا رئيس، لا في الجلسة الاولى، حيث تتنافس الورقة البيضاء مع النائب ميشال معوض، ويسجّل كالعادة حضور لاسم الدكتورعصام خليفة، فيما يخيم طيف جلسات تشريع الضرورة على المشهد المتكرر، والمُربك، إذ لا ضمان لتعيينات في المراكز الامنية والعسكرية التي تشغر في الاسابيع والاشهر المقبلة، إذا استمر الشغور، فلا بد من تشريع يسمح بتمديد سنوات الخدمة، لبقاء المسؤولين الامنيين والعسكريين في مواقعهم، او لجهة تمرير قانون الكهرباء، الذي يسمح بالتمويل من قبل مصرف لبنان، لشراء الفيول لزوم مؤسسة كهرباء لبنان، وإلا فلا إمكانية ليصار الى التغذية بالتيار لا لثماني ساعات ولا حتى لساعة واحدة..

 

وأضافت “اللواء”: “أوضحت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن ما من مبادرات جديدة في ملف الأستحقاق الرئاسي وان الاتصالات واللقاءات التي تتم لا تتعدى كونها تنسيقية، وبالتالي الأفرقاء ما يزالون على مواقفهم نفسها وأيا منهم لن يكون باستطاعته فرض توجهه حتى أن معارضة التشريع في ظل الشغور الرئاسي والتي يعكسها بعض النواب يستحيل أن تصل إلى مكان. واعلنت هذه المصادر أن تعليق دعوة الرئيس نبيه بري إلى جلسات الانتخاب الدورية غير مطروح حاليا لكنه فكرة للدرس لاسيما ان جميع الجلسات السابقة لم تفرز إلا الانقسام النيابي فحسب”.

 وتنعقد اليوم الجلسة النيابية السادسة لإنتخاب رئيس للجمهورية وسط توقعات معظم الكتل إن لم يكن كلها بأن تكون كسابقاتها، وربما مع فارق اختيار بعض نواب التغيير والمستقلين اسماً من بين المرشحين او رمزاً جديداً للأوراق الملغاة. وذكرت مصادر نواب التغيير والمستقلين لـ «اللواء» انه على الاغلب سيتم التصويت كما في المرة السابقة، أي لميشال معوض وبورقة مرمّزة”.

 

 وتابعت “اللواء”: “فيما غادر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى باريس لعقد لقاءات مع مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل ومع مسؤولين آخرين لمناقشة الوضع اللبناني بتفاصيله ولا سيما الموقف من الاستحقاق الرئاسي. ويجري العمل على تنسيق موعد لباسيل مع الرئيس إيمانويل ماكرون الامر الذي تستبعده اوساط قصر الاليزيه حتى الساعة، وذلك عقب زيارته قطر. وكانت لرئيس التيار مواقف في لقاء عقده في باريس مع عدد من الصحافيين عصرامس، في «مطعم رمال» في الدائرة السادسة عشرة.

وتحدثت معلومات عن ان باسيل التقى امس المستشار الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل وسط تضارب طبيعة اللقاء، هل الاستماع الى باسيل، او السعي لاقناعه بتسهيل وصول النائب السابق سليمان فرنجية الى قصر بعبدا”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.