كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ”اللواء” ان المشاورات الجارية بين الدول الثلاث: الولايات المتحدة، فرنسا والمملكة العربية السعودية مستمرة من اجل بلورة “تفاهم اطار لانتخابات رئيس جديد للجمهورية” بالمشاركة مع مصر وعدد من الدول الاقليمية.
وأضافت الصحيفة: “قالت (المصادر) ان اجتماعات عقدت في بالي في اندونيسيا على هامش قمة العشرين من اجل مراجعة ما يتعين فعله من اجل عدم اطالة الشغور الرئاسي، في اشارة الى الخط المفتوح بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي عهد المملكة العربية السعودية، الامير محمد بن سلمان ضمن التنسيق المشترك بين البلدين، في المنطقة ولبنان.
وحضر الملف الرئاسي في بكركي خلال زيارة السفير المصري في بيروت ياسر علوي، الذي كشف عن ان “جولة الأفق” مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تناولت “أهمية إستكمال الاستحقاقات الدستورية واعادة استكمال تكوين السلطة السياسية في لبنان لانتخاب رئيس للجمهورية فوراً وتشكيل حكومة وبدء ورشة عمل يحتاج اليها لبنان بشكل حاد”.
وقال: “لا يليق بشعب لبنان العظيم أن يستمر الفراغ كأن لا يوجد بينه رئيس يتم التوافق عليه للقيام بالبلد. الاستحقاق الرئاسي يحتاج إلى الانتقال من مرحلة التفاوض بالتلميح الى مرحلة التفاوض المباشر بين البرلمان”.
اجتماع المعارضة
وتابعت “اللواء” افتتاحيتها: “عُقد امس، في مكتبة المجلس النيابي اجتماع موسع ضمّ 19 نائباً يمثلون 32 نائباً مستقلًا وتغييراً ومنضوياً في كتل “الكتائب” و”تجدّد” و”مشروع وطن” و”الائتلاف النيابي المستقل”، بحثوا في خلاله حسب بيان لحزب الكتائب، “آلية الخروج من الأزمة السياسية المستعصية التي أدخلت البلاد في آتون الشغور الرئاسي، في ظل واقع اقتصادي ومعيشي مرير، مترافق مع تعطيل شامل لمختلف مؤسسات الدولة وإداراتها في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان”.
وحسب معلومات “اللواء” انضم سبعة من نواب التغيير الى المجتمعين هم: مارك ضو، نجاة صليبا عون،وضاح الصادق،الدكتورالياس جرادة، ميشال دويهي ياسين ياسين ورامي فنج. وقال احدهم من قبيل المزاح يمكن ان تطلقوا علينا اسم “نواب التغيير الاحرار” بمعنى انهم اصبحوا خارج تكتل الـ 13نائباً تغييرياً وقد يصوّت ثلاثة او اربعة منهم لمصلحة ميشال معوض ما قد يرفع رصيده من الاصوات في جلسة الخميس الى خمسين نائبا او اكثر قليلاً.
وتكتم المجتمعون على اسماء لجنة المتابعة التي شكلوها لأن مهمتها ادارية وهي لم تجتمع لتقرر طريقة عملها، لكن علمت “اللواء” انها تضم عضوا من كل تكتل وتجمع، وتردد ان من بين اعضائها النواب: مارك ضو، وضاح الصادق، بلال الحشيمي، واديب عبد المسيح برغم من عدم حضوره الاجتماع. ومهمتها الاساسية التنسيق لعقد اللقاءات وجدول الاعمال ومواضيع البحث”.