كتبت “الجمهورية”: “قال مصدر سياسي رفيع لـ«الجمهورية» إن «التواصل والتشاور بين الكتل السياسية حتى الحليفة منها سيُصابان بالشح فكيف بين الكتل المختلفة بين بعضها البعض والشلل سيعمّ البلاد على كل الاصعدة؟». وأضاف «ان الحراك الدائر على ضفاف الاستحقاق الرئاسي لن يكون الا مضيعة للوقت وتفاصيل لا طعم لها لأن كل الطرق تؤدي الى الطاحون والطاحون هنا «لا رئيس”.

وأضافت: “رأى المصدر نفسه «ان اضواء جلسات الانتخاب ستخفت لتبقى الاصطفافات على حالها مع فارق ان التغييريين هم اول من اصابهم سلاح التغيير في جسومهم وتحوّلوا «مجموعة شبيبة « لكل منهم ارتباطاته الطائفية والسياسية وحساباته الشخصية». واضاف: «إنتهينا من الاستعراضات التي سادت الجلسات السابقة والمواقف وعُدنا الى الارض حيث هناك حقيقة واحدة يمكن تلخيصها بعبارة «لا رئيس للبنان الآن». وقلّل المصدر من جدية التهويل بتوترات امنية يمكن ان تملأ الفراغ السياسي قائلا: «الوضع الامني مستقر والبلد يعيش في كل ازمنته على هذه الحال ولن يتغير شيء الآن… وقد اعتدنا الدخول في ثلاجة الانتظار”.

رسالة تحذيرية للنواب

وأشارت “الجمهورية” إلى أنه “وسط المراوحة المستمرة في الملف الرئاسي والتي ستكرّسها جلسة الانتخاب المقررة غداً، واصَل الدولار مساره التصاعدي مُتخطياً مرة أخرى سقف الأربعين الف ليرة”.

وكشفت: “أبلغت اوساط واسعة الاطلاع الى «الجمهورية» ان هناك مؤشرات تفيد أن جهات دفعت في اتجاه صعود الدولار مجددا كنوع من «القصاص» أو الرسالة التحذيرية للنواب الذين اعترضوا على قرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالتغيّب عن جلسة اللجان النيابية المشتركة التي كانت مخصصة لمناقشة قانون «الكابيتال كونترول» وتكليفه احد نوابه بتمثيله، الأمر الذي اعتبره بعض اعضاء اللجان إهانة لهم.

واشارت الاوساط الى ان سلامة سيغيب على الارجح عن جلسة الاثنين المقبل المقررة لاستكمال النقاش في القانون، ما يضع هيبة المجلس النيابي أمام اختبار جديد”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.