لا تزال قضية وفاة الطفل أسعد مصطفى عز الدين الذي يبلغ عاماً واحداً تتفاعل.
فقد صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة العامة البيان التالي:
“بتوجيهات من وزير الصحة، بدأت مديرية العناية الطبية، في وزارة الصحة، ومنذ البارحة مساءً، بالتحقيق في حادثة وفاة الطفل أ.ع، وعمره سنة، في مستشفى في البقاع.
وتم الاتصال برئيس مصلحة الصحة في قوى الامن الداخلي، وذلك لان والد الطفل عنصر في قوى الامن. وعلى الفور باشرت مصلحة الصحة في قوى الامن الداخلي في البقاع بالتحقيق في الحادثة بالتعاون مع وزارة الصحة “.
وبحسب صحيفة النهار فقد اكدت عائلة الضحية، أن الطفل كان قد واجه تدهوراً في حالته الصحية ليُدخله والده إلى مستشفى عودة في عرسال، الذي يحتوي تجهيزات محدودة، من دون أيّ نتيجة، وسط تراجع حالة الطفل لينقله والده إلى مستشفى دار الأمل الجامعي حيث استُقبل في غرفة الطوارئ فقط، من دون إدخاله غرفة العناية الفائقة الخاصة بحديثي الولادة حتى عمر العام، رغم أنّ الطفل كان يواجه صعوبة في التنفس ورغم عمل الوالد على دفع مبالغ مالية مسبقة لم تمكّنه من إنقاذ ابنه الذي يفقد الوعي بين يديه بين الحين والآخر، فاستحال تأمين سرير عناية، لينتقل به مسرعاً إلى مستشفى بعلبك الحكومي الذي أخبره بعدم توافر الأجهزة المناسبة، لينتقل بعدها إلى مستشفى رياق العام ليسلم الطفل عز الدين الروح قبل أن يصل إليه.