لم يحضر السفير السعودي وليد البخاري لقاء مع عشائر بلدة الفاعور في إطار جولته البقاعية التي أجراها اليوم.

هذه الخطوة أثارت امتعاض أهالي وعشائر البلدة الذين اعتبروا أن كرامتهم أهينت مطالبين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بسحب السفير من لبنان.

في المقابل، أوضحت مصادر مقربة من السفارة السعودية في بيروت لموقع mtv أن سفير البخاري كان يستعد للقاء مع عشائر بلدة الفاعور، خلال جولته البقاعية، وانها من الزيارات الأساسية لعلاقة المملكة الوطيدة معهم.

لكن وفق المصادر، ما إن “وصل السفير الى الموقع قرر الفريق الأمني التابع للسفارة مغادرة المكان بعد معلومات عن إشكالات أمنية عند المداخل بين العشائر”، مشددة على ان “العلاقة مع العشائر العربية عمقها عربي وثابت”.

مشاركة.

التعليقات مغلقة.